اقتحم شابٌ سعودي محلاً للهواتف النقالة شمال مدينة الرياض صباح أمس، في محاولة لسرقة هواتف، وأطلق النار على عامل في المحل فأرداه قتيلاً، لكنه فشل في الهرب بجريمته، إذ سرعان ما أمسك به عاملون في محال قريبة، وسلموه للشرطة. وذكر شهود عيان في المكان ل«الحياة»، أن المجني عليه (بنغالي الجنسية) حضر مع شقيقه صباحاً وفتحا محلهما في حي العقيق كالعادة، وما إن مضت نصف ساعة حتى اقتحم شاب المحل وأشهر سلاحاً طالباً منهما الهواتف النقالة الموجودة لديهما، فرضخا في البداية، إلا أن المجني عليه حاول منع الشاب من أخذ رزقه، فبادر الجاني بإطلاق النار من مسدس يحمله فأصابه في عنقه، وحاول الهرب إلى زميله الذي كان ينتظره في سيارة قرب المحل إلا أن العمال المتواجدين في الموقع نجحوا في القبض عليه والاتصال بالشرطة. ولفتوا إلى أن المجني عليه كان يحتضر مدة لا تقل على 10 دقائق، وحضر المسعفون ورجال الأمن بعد 20 دقيقة. وأكد أحد الشهود ويدعى ظهير رحمان (بنغالي الجنسية)، أن الجانيين لم يتجاوزا العشرين من عمرهما، مشيراً إلى أن الشاب الذي كان في السيارة أصيب بالذعر بعد أن رأى العمالة تلقي القبض على زميله فنزل من السيارة وهرب على قدميه. وتساءل شاهد عيان آخر يدعى أبو سيف عن كيفية حصول هذا الشاب على سلاح يهدد به أمن الناس، مشيراً إلى أنه رأى الجاني مقبوضاً عليه ويبدو في حال من الهلع، لدرجة أن لون شفتيه تحول إلى اللون الأبيض وكان يطلب شرب الماء. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني في بيان، أن شخصين سعوديين الجنسية حضرا إلى محل للاتصالات شمال مدينة الرياض صباح أمس، ثم وقعت حادثة إطلاق نار على مقيم يعمل في المحل من جنسية آسيوية توفي على إثرها، وتم القبض على الجاني وزميله الذي حاول الهرب بعد الحادثة، إذ كانا يستقلان سيارة هايلكس غمارتين موديل 2008، مشيراً إلى أن الجانيين أوقفا رهن التحقيق لمعرفة أسباب الحادثة. ... وآخر يحاول دهس رجل أمن