زار وزير العدل شكيب قرطباوي خيمة اعتصام أهالي المفقودين في «حديقة جبران» وسط بيروت، تلبية لدعوة من لجنة اهالي اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية ولجنة اهالي المخطوفين والمفقودين و «سوليد» والمركز اللبناني لحقوق الانسان، لمناسبة الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتجمع الأهالي حاملين صور أبنائهم لاستقبال قرطباوي، في حضور ممثلة الاتحاد الأوروبي ماريا سانشيز وممثلين عن المركز الدولي للعدالة الانتقالية، اضافة الى النائب في تكتل «التغيير والإصلاح» حكمت ديب. وعقد قرطباوي مؤتمراً صحافياً قال فيه: «إن هذه القضية إنسانية ووطنية وليست سياسية، وتتطلب فتح الملف على مصراعيه من أجل إغلاقه كما يجب ونهائياً، وتحقيق حق الإنسان بمعرفة مصير أحبائه. لا نريد فتح ملفات في السياسة ولسنا في صدد الربح أو الخسارة. علينا أن نكون واقعيين ومنطقيين مع أنفسنا، فنفتح الملف جيداً حتى نطويه جيداً». مطالبا ب «الاتفاق بين الجميع للتوصل إلى مشروع موحد يعرض على مجلس الوزراء أو على مجلس النواب أو الإثنين معاً وفقاً لما تقتضيه الأصول القانونية»، آملاً «مساعدة الجميع، سواء الأهالي او الجو السياسي باعتبار أن القضية لا تخص أحداً، بل تخص إنسانيتنا في لبنان».