كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية أنها تشترط على الأسر الراغبة في احتضان الأيتام «رضاعة» اليتيم، لتوفير أسر متكاملة ومتجانسة للأطفال مجهولي الأبوين ودمجهم في المجتمع وتعويضهم عن غياب الأبوين والأخوة بآخرين من الرضاعة. وأكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي خلال حديثه إلى «الحياة»، أن الأسر الراغبة بإرضاع اليتيم لها الأفضلية في احتضان الطفل كونه شرطاً أولوياً لدى الوزارة، مضيفاً: «لدينا قوائم انتظار والأفضلية للأسر التي ترغب في إرضاع اليتيم». وبيّن أن الوزارة تمنح مكافآت مالية للأسر الحاضنة، إذ إن الأسرة التي تحتضن طفلاً دون السادسة لها مبلغ 2000 ريال شهرياً، فيما تصرف للأسر التي تحتضن أطفالاً تزيد أعمارهم على ستة أعوام مكافأة شهرية مقدراها 3000 ريال، إضافة إلى المصروفات الدراسية. واشترطت «الشؤون الاجتماعية» في برنامج «القرابة بالرضاعة» أن تكون السيدة الراغبة في الإرضاع سعودية الجنسية، وأن يثبت البحث الاجتماعي كفاءة الأسرة، ويثبت الفحص الطبي سلامتها الصحية، وغيرها من الشروط التي تطلع السيدة الراغبة في الإرضاع عليها. وتشجع الأسر على احتضان واحتواء الأيتام التي تشرف عليهم الوزارة رعاية كاملة ودائمة لتحقق له الأمان النفسي والإشباع العاطفي، وتكسبه العادات والقيم الاجتماعية المثلى، إذ يكون الطفل اليتيم فرداً من الأسرة وفق الضوابط الشرعية المنظمة لهذا الأمر، وتعنى إدارة شؤون كفالة الأيتام بدراسة طلبات الكفالة وفقاً للشروط والأنظمة الخاصة بذلك. وحول القرى الخاصة بالأيتام التي أفصحت عنها الشؤون الاجتماعية سابقاً، أفاد آل طاوي خلال حديثه أنه سيتم تسلم القرية الخاصة بأطفال الأيتام في كل من مدينة جدةومكةالمكرمة خلال العامين المقبلين، موضحاً أن القرى في طور الإنشاء حالياً. الأسر الراغبة في إرضاع اليتيم لها الأفضلية في احتضان الطفل. (&)