برازيليا - ا ف ب - أكدت السلطات البرازيلية انخفاض نسبة إزالة الغابات بشكل قياسي في الأمازون بين آب (أغسطس) 2010 وتموز (يوليو) 2011، فبلغت المساحات التي قطعت فيها الأشجار في تلك الفترة 6238 كيلومتراً مربعاً، بتراجع نسبته 11 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2009-2010. وقال رئيس المعهد الوطني للأبحاث الفضائية جيلبرتو كامارا: «إنها نسبة إزالة الغابات الدنيا التي تسجل منذ الشروع في اتخاذ تدابير في هذا المجال عام 1988». ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن المساحة التي قطعت فيها الأشجار توازي أربع مرات مساحة مدينة ساو باولو التي تضم أكبر كثافة سكانية في البرازيل. وكانت الأمازون قد فقدت سبعة آلاف كيلومتر مربع من الغابات بين آب (أغسطس) 2009 وتموز (يوليو) 2010. غير أن إزالة الغابات بلغت أوجها بين العامين 2003 و2004 اللذين امتد قطع الغابات خلالهما على مساحة 27700 كيلومتر مربع. وقال وزير العلوم والتكنولوجيا ألويزيو مركادانتيه: «إنه انتصار كبير للبرازيل. فهذه أدنى نسبة تصحر على الإطلاق. ومساحة الأمازون الضخمة ملائمة لاحتواء الكربون»، وهو من وسائل مكافحة الاحترار المناخي. وأعدت السلطات هذا التقرير عشية التصويت على مشروع قانون في مجلس الشيوخ يقضي بإصلاح التشريعات المتعلقة بالغابات وقد يؤدي إلى الحد من مساحة المناطق المحمية. وقد حظي نص القانون الذي سيتعين على مجلس النواب المصادقة عليه لاحقاً بدعم القطاع الزراعي الصناعي في البرازيل. ويلحظ القانون المرعي الإجراء حاليا والعائد إلى العام 1965 الحد من استغلال الأراضي زراعياً وحماية 80 في المئة من مساحة الأمازون.