أصدر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، قراراً أمس يقضي بإلغاء وحدة العمليات والدوريات الميدانية المساندة للهيئة، وذلك بعد مرور ثمانية أعوام على استحداثها للعمل الميداني ضمن أجهزة الرئاسة، واقتصر عملها على العاصمة الرياض. (للمزيد) وأوضح المتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تركي الشليل ل«الحياة» أن القرار تضمن نقل موظفي الوحدات الميدانية المساندة إلى مراكز الهيئة البالغ عددها 44 مركزاً في الرياض، ونقل جميع العُهد إلى المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالرئاسة العامة. وقال الشليل «إلغاء الوحدة الميدانية لا يعني إلغاء العمل الميداني للهيئة، فالعمل الميداني مستمر، ولكن ستتوقف الفرق الميدانية المساندة التي تخرج في أوقات الإجازات والذروة لمساندة العمل الميداني الروتيني، وسيتم توزيع موظفي هذه الوحدات على المراكز ال44 في الرياض». وعزا القرار إلى رؤية الرئاسة المتمثلة في تفكيك هذه الوحدة، وضم أفرادها إلى جميع الفروع الموزعة في الرياض. وينتشر أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأسواق والأماكن العامة، للحيلولة دون وقوع المنكرات الشرعية، ومنها منع الممارسات التي تظهر عدم الاحترام للدين، ومنع السحر والشعوذة.