أطلق البنك السعودي الهولندي ملتقى «مصرفية إسلامية برؤية معاصرة»، بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء وعلماء المصرفية الإسلامية، بهدف التعريف بالجيل الجديد من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية المخصصة لقطاع الشركات. إذ نظّم البنك تحت مظلة هذا الملتقى ندوات مميزة في كلٍ من مدينة الرياض، ومدينة جدّة، في الوقت الذي يعتزم البنك عقد ندوة مماثلة في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية خلال الفترة القادمة، لاطلاع عملاء البنك من الشركات والمؤسسات التجارية على الآفاق المستقبلية التي توفرها المصرفية الإسلامية للارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات التمويلية والاستثمارية الموجهة لتلبية حاجات عملاء البنك من قطاع الشركات، التي جرى ابتكارها من البنك السعودي الهولندي كبادرة لتعزيز فاعلية نشاط المصرفية الإسلامية المتنامية في العالم أجمع. وأوضح الرئيس العام للهيئة الشرعية لدى البنك الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عقب مشاركته في الندوات، أن المستقبل القريب يحمل في جعبته الكثير من التطورات والابتكارات ضمن قطاع المصرفية الإسلامية، الذي يشهد اليوم نمواً مضطرداً وإقبالاً متزايداً من قطاعات الأعمال في مختلف الأسواق العالمية، نتيجة اتساع مظلة الحلول التمويلية والاستثمارية التي توفرها المصرفية الإسلامية لأصحاب تلك القطاعات على تنوعها، وانسجامها التام مع حاجات الشركات وطموحاتها نحو التطور والنمو، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تسعى إلى التعريف بملامح الجيل الجديد والقادم من المنتجات والحلول التمويلية والاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. من جانبه، أكد العضو المنتدب للبنك الدكتور بيرند فان ليندر على الأهمية التي يبديها البنك لإقامة هذه اللقاءات لتعزيز قنوات التواصل مع عملائه، واطلاعهم المستمر على أحدث المستجدات والتطورات التي تشهدها صناعة المصرفية الإسلامية، وما يبذله البنك من جهود لابتكار خدمات وحلول تمويلية واستثمارية تستجيب لمتطلباتهم وحاجاتهم، مشيراً إلى أن إقامة تلك الندوات يؤكد التزام البنك السعودي الهولندي بالتوسع في نشاط المصرفية الإسلامية والحفاظ على مكانته الرائدة ضمن هذا القطاع الحيوي.