أضاف قسم التصوير الطبي في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام أخيراً، جهازاً جديداًَ يستعمل في تصوير «أشعة الانبعاثات البوزيترونية»، مخصصاً للكشف عن أورام الثدي السرطانية. وأكد المستشفى أنه «الأول على مستوى الشرق الأوسط» الذي يضيف هذه التقنية، موضحاً أن الجهاز «من أبرز الأجهزة المتطورة في العالم، في أشعة الانبعاثات البوزيترونية نافيسكان، وهو جهاز عالي الدقة، ومختص في تطبيقات تصوير أورام الثدي السرطانية، ولديه القدرة على تحديد موقعها بدقة عالية، وفي أولى مراحل تكونها. وهو الجهاز الوحيد المُجاز من هيئة الدواء و الغذاء الأميركية، المختص في تصوير الثدي الجزيئي». ويمتاز الماسح الضوئي للجهاز «بصغر حجمه، وسهولة استخدامه، ونقله من مكان إلى آخر، ما يسهل من تحديد أورام الثدي السرطانية بدقة عالية، وتعزيز التخطيط الجراحي، ومراقبة استجابة المريض للعلاج الكيماوي، وتقييم اشتباه ظهور الأورام من جديد». وصمّم الجهاز لإظهار الأورام السرطانية في أولى مراحل تكونها، ما يسهل من التشخيص المبكر لسرطان الثدي، واتخاذ الأطباء للقرارات الطبية الأفضل، من خلال توفير القدرة على التمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة الطبية». تعاون أكاديمي فعّلت كلية طب الأسنان في جامعة الدمام، عقد التطوير الأكاديمي، الذي أبرمته أخيراً، مع جامعة «لوما لندا» الأميركية. وقال عميد الكلية الدكتور فهد الحربي: «إن الكلية استضافت الأستاذة المشاركة رئيسة برنامج طب أسنان الأطفال في جامعة لوما لندا جونق وي تشن، لتقديم المحاضرات للطلاب، وكذلك المشاركة في تقديم الدروس العملية، وتدريبهم على أحدث تقنيات طب علاج أسنان الأطفال، لمدة شهر دراسي كامل. كما ستقدم دروساً عن التعليم المستمر لأطباء أسنان الأطفال، سيتم عقدها في عيادات ومعامل كلية طب الأسنان، إضافة إلى مراجعة محتويات مناهج تعليم طب أسنان الأطفال في الكلية، وتحديثها، لمواكبة التسارع الحالي في تعليم طب الأسنان عموماً وطب أسنان الأطفال خصوصاً». وأضاف الحربي، أن «إدارة الجامعة اتخذت هذه الخطوة، لتطوير وتحسين المخرجات التعليمية، وتبادل الخبرات مع أعضاء هيئة التدريس في الكلية، وتطوير الطرق التدريسية»، مؤكداً سعي الكلية «للتطوير من خلال توقيع الاتفاقات في مجال طب الأسنان، والحرص على مشاركة أطباء خارجيين في تقديم كل المستجدات في هذا المجال، ما يؤكد الاستفادة الكبرى لطلابنا، من خلال ما تقدمه الكلية في المحاضرات والندوات، وفرصة تواجد الأطباء من خارج المملكة».