رفض بعض الجنود في وحدات عسكرية في الجيش الاسرائيلي المشاركة في تدريبات على استخدام حيوان اللاما (موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية ويستفاد من لحمه وكوسيلة نقل). وذلك ضمن تدريبهم على سيناريو يحاكي حاجة الجيش إلى التوغل في بلدات لبنان واحتلالها. ورفض طيارو سلاح الجو نقل عدد من حيوانات "اللاما" الى قاعدة عسكرية للمشاركة في التدريبات. وذكر بعضهم أنها فشلت في مهماته في "حرب لبنان الثانية"، ولم تتمكن من تنفيذ كثير من المهمات التي ألقيت عليها، وبخاصة تسلق مرتفعات ومدرجات في بلدات الجنوب اللبناني. وهذا، بحسب جنود قالوا إنها "عرقلي تنفيذ مهماتهم في ملاحقة مقاتلي حزب الله". وتأتي مشاركة اللاما ضمن سلسلة تدريبات يجريها الجيش الاسرائيلي على سيناريو اضطراره إلى احتلال بلدات في لبنان وسورية وغزة. وأقام الجيش بيوتاً في مواقع التدريبات شبيهة بتلك التي تمركزوا فيها خلال حرب تموز. وفي جانب من التدريبات، اختاروا مناطق جبلية وعرة بعضها في بلدات فلسطينيي 48، وتدربوا فيها جنباً إلى جنب مع "اللاما" على السير مسافات طويلة وتسلق مرتفعات وصخور مع نقل حمولة كبيرة. وشكلت "اللاما" عنصراً مركزياً في تنفيذ هذه المهمة.