استضافت الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة جازان وفداً ديبلوماسياً مكوناً من 106 أشخاص، زار المنطقة أمس، وجال في جزيرة فرسان، التي تعتبر موقعاً سياحياً عالمياً، كونها تجمع التضاريس المختلفة من رمال بيضاء صافية وشعب مرجانية وأشجار. وقال السفير القطري لدى المملكة العربية السعودية علي آل محمود: «استمتعنا كثيراً في جزيرة فرسان، خصوصاً في المناطق التراثية والسواحل، إذ إن تطوير الجزيرة سيزيد من زوارها»، مشيراً إلى أن سواحل منطقة جازان جميلة، كونها تضم مناطق للصيد ومواقع السباحة وتجمع مزايا عدة. وعبر السفير الصيني لي شون قواي عن سعادته لزيارة المنطقة، بقوله: «أنا سعيد جداً لزيارتي منطقة جازان»، مؤكداً أن المملكة والصين تربطها علاقات تجارية واقتصادية متينة وتربطهم شراكة قوية في مجالات عدة. وأضاف أن العلاقات تتطور باستمرار وتحضى برعاية قوية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الصيني. ولفت السفير الألباني امريم باناي إلى أن هذه الزيارة الأولى له لمنطقة جازان، «وسأعاود الزيارة مرة أخرى للاستمتاع بالشواطئ الرائعة في جزر فرسان». وأجمع سفراء إيرلندا وجماياكا والكاميرون على أن جزر فرسان ملاذ هادئ ورائع، مضيفين: «استمتعنا كثيراً بهذه الزيارة الذي شاهدنا فيها كل ماهو رائع، خصوصاً الجولة البحرية التي تجولنا فيها في منطقة القرن وسواحلها الذهبية». بدوره، أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للسياحة في منطقة جازان رستم الكبيسي أن منطقة جازان تزخر بالمواقع السياحية، إذ إن زيارة الديبلوماسيين مع عائلاتهم ستكون دافعاً قوياً لنقل المواقع السياحية في للعالم، وتعريفهم على الطبيعة السياحية للمنطقة. وذكر عضو اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي خالد خفاجي أنه لا يستطيع الاستغناء عن جزيرة فرسان فهو منذ 16 عاماً يزورها بشكل دوري، مشيراً إلى أنه يستطيع الوصول إلى اللؤلؤ على عمق خمسة أمتار. وأضاف أن منطقة جازان شهدت تطوراً هائلاً في جميع النواحي حالياً، لافتاً إلى أن عدد من الأجانب كانوا برفقته، واعتبروا أن شواطئ فرسان أفضل مناطق العالم التي زاروها.