رأى الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن «الوقت حان لينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار والسلام في ظل دولة مستقلة وذات سيادة، كاملة العضوية في الأممالمتحدة». وأعرب عن اعتقاده في «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» بأن «التضامن العربي حول هذه المسألة يعزز الموقف تجاه العدو الإسرائيلي». ونظمت «اسكوا» احتفالاً تضامنياً برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والقيت كلمات من وحي المناسبة. ونفذت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» اعتصاماً أمام بيت الأممالمتحدة في بيروت بمشاركة ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية. وحض عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل في كلمة الدولة اللبنانية «على إعادة النظر بالوضع الفلسطيني برمته من خلال تنظيم العلاقات الفلسطينية - اللبنانية وإقرار الحقوق الإنسانية خصوصاً حق العمل وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية وإقرار حق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد. وأقامت حركة «حماس» احتفالاً في مخيم البرج الشمالي - صور، وأكد عضو القيادة السياسية في لبنان جهاد طه في كلمة «أن تشكيل مرجعية أمنية داخل المخيمات يجب أن تسبقه مرجعية سياسية تمثل كل الأطر السياسية الفلسطينية، وأن الأمن والاستقرار داخل المخيمات جزء لا يتجزأ من أمن لبنان واستقراره.