أنهت أمانة الأحساء، إنشاء البنية التحتية لمشروع المنطقة الترفيهية في شاطئ العقير، التي تقع على مساحة تصل إلى 570 ألف متر مربع، فيما يصل طول واجهتها البحرية إلى ألف متر. فيما شرعت الأمانة أخيراً، في تنفيذ مشروع الاستراحات العائمة داخل البحر، التي تبعد عن الشاطئ نحو 70 متراً. ويتم حالياً إنشاء 10 استراحات مظللة، أُنجز نحو 70 في المئة من أعمال إنشاء المظلة الأولى». وأوضح مدير إدارة الشواطئ في أمانة الأحساء عبد اللطيف الحمود، أن إنشاء الاستراحات ومرافقها يكون بمواد «مقاومة للملوحة والعوامل الجوية المختلفة». وتضم المنطقة الترفيهية عناصر عدة، من بينها «بحيرات مائية، تحوي جزراً وجسوراً وألعاباً مائية، تفوق مساحة مسطحاتها 30 ألف متر مربع، إضافة إلى مسطحات خضراء على مساحة 120 ألف متر مربع، سيُزرع فيها 1350 شجرة كبيرة، و40 ألف شجيرة ذات تشكيلات زهرية منوعة، كما سيتم إنشاء ملاعب وميادين، ومواقع خاصة لبناء مسجد، وست دورات مياه، وأربعة مطاعم، وشاليهات، وعدد من المرافق الأخرى. كما ستتم إنارة هذه المنطقة، بما يتناسب مع طبيعتها الترفيهية، إذ ستزود ب 150 عمود إنارة للطرق، و362 من أعمدة الإنارة القصيرة، للأرصفة وممرات المشاة، إضافة إلى إنارة غاطسة في البحيرات. كما سيتم بناء ممرات مشاة في المنطقة، بمسطحات تصل مساحتها إلى 37 ألف متر مربع، وطرق سيارات بأطوال تفوق أربعة كيلومترات، وتخصيص مواقف لأكثر من 300 سيارة. وأنهت الأمانة أخيراً، تجهيز شاطئ العزاب، واستكمال الخدمات كافة في الشاطئ، من دورات مياه، وملاعب، ومظلات، وتلال المروج الخضراء. وتمت زراعة أكثر من 690 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، والآلاف من النخيل والأشجار. وأضاف الحمود، «عملت الأمانة في الفترة الأخيرة، على توفير وسائل السلامة، والزوارق المطاطية، إضافة إلى أربع مركبات برمائية، لمتابعة زائري الشاطئ. كما يجري حالياً، تركيب علامات طافية على البحر، لتحديد مواقع الأمان والخطورة، وتنبيه مرتادي الشاطئ لذلك». ولفْت الزائرين إلى أهمية «الالتزام في دورهم، تجاه المحافظة على المرافق العامة في الشاطئ، التي أنشئت لأجلهم، والابتعاد عن إلحاق الضرر بها، بأي وسيلة كانت، موضحاً أن «من يتجاوز اللوائح والأنظمة، ويعمد إلى تخريب المرافق، سيتم اتخاذ الإجراءات العقابية في حقه». وقامت الأمانة أخيراً، بتجهيز الشاطئ بالمسطحات الخضراء، إضافة إلى المرافق، مثل دورات مياه وساحات الألعاب. بعد أن أصبح الشاطئ يستقبل في الفترة الأخيرة، أعداد كبيرة من الزائرين، تصل إلى أكثر 20 ألف زائر في المناسبات، والإجازات الرسمية، وعُطل نهاية الأسبوع. وتتطلع الأمانة لأن تكون المنطقة «نواة التطوير المستمر للواجهة البحرية في العقير»، لافتة إلى اعتزامها «تطوير مواقع مماثلة في الشاطئ».