أطلقت أمانة الأحساء، مشروعاً لتطوير منطقة ترفيهية متكاملة الخدمات في شاطئ العقير، تصل مساحتها ل570 ألف متر مربع، تضم واجهة بحرية بطول ألف متر. وقال أمين الأحساء المهندس فهد الجبير: «إن الأمانة تعمل على إدخال المزيد من الجوانب التطويرية والتحسينية في الشاطئ، وفق شراكة إستراتيجية مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، تتضمن إنشاء مسطحات خضراء، ومرافق ودورات مياه وساحات الألعاب»، مبيناً أن الشاطئ «يشهد استقبال معدلات عالية من الزائرين، تصل إلى أكثر 20 ألف زائر في المناسبات والإجازات الرسمية وأيام نهاية الأسبوع». واستعرض الجبير أمس، مشاريع الأمانة، في لقاء استضافته جامعة الملك فيصل، بحضور مديرها الدكتور يوسف الجندان، وقياداتها وطلبتها. وأبان أن «الأمانة تتطلع لأن تكون المنطقة الترفيهية نواة التطوير المستمر للواجهة البحرية في العقير، من خلال تطوير مواقع مماثلة في الشاطئ». وتشمل المنطقة الترفيهية عناصر عدة، منها بحيرات مائية، تحوي جزراً وجسوراً وألعاباً مائية، تصل مساحة مسطحاتها إلى أكثر من 30 ألف متر مربع، ومسطحات خضراء، ستزرع فيها أشجار كبيرة، وشجيرات ذات تشكيلات زهرية منوعة، وملاعب وميادين ومواقع خاصة لبناء مسجد، وست دورات مياه، وأربعة مطاعم وشاليهات، ومرافق أخرى. كما ستتم إنارة هذه المنطقة بأعمدة كبيرة للطرق الرئيسة، وأخرى قصيرة للأرصفة وممرات المشاة، وكذلك إنارة غاطسة للبحيرات. كما سيتم بناء ممرات مشاة في المنطقة بمسطحات، وطرق سيارات، وتخصيص مواقف لها». واستعرض أمين الأحساء، مشاريع الطرق، التي تشمل تقاطع طريق الملك فهد والديوان. إضافة إلى مشروع تقاطع طريق الملك سعود والديوان، ويشمل نفقاً وجسراً. كما تنفذ الأمانة تقاطع طريق الملك فهد وطريق الملك عبد العزيز، وتقاطع طريق الملك فهد والنجاح. كما أشار إلى منتزه الملك عبدالله الواقع على الطريق الدائري الجنوبي في مدينة الهفوف، على مساحة تقدر ب500 ألف متر مربع. كما تواصل الأمانة تنفيذ أعمالها المتعلقة في مشاريع إنشاء الحدائق والساحات المفتوحة، إذ شهدت الفترة الأخيرة، إنشاء 54 حديقة وساحة بلدية. وهناك دراسات تنفيذية قائمة لإنشاء منتزه جبل الشعبة، على مساحة تصل إلى مليون متر مربع. وتطرق إلى مشروع تطوير الوسط التاريخي للهفوف، انطلاقاً من إعادة بناء سوق القيصرية. وقال: «إن الأمانة تتبنى برنامجاً تطويرياً للمنطقة المحيطة بالقيصرية، وإثراءها بالرموز الداعمة لهوية المكان المعمارية والحضرية، ومنها إعادة بناء جزء من سور الكوت، ودروازته (باب الفتح) ودروازة الحداديد». وذكر أن الأمانة نفذت الدراسات التصميمية لإنشاء مدينة الملك عبدالله للتمور، بالقرب من شاطئ العقير، التي ستشكل ملتقى للمزارعين والموردين والمستثمرين. وتم أخيراً، توقيع عقد تنفيذ إحدى مراحل إنشاء المدينة، بكلفة تتجاوز 29 مليون ريال.