جنيف - أ ف ب - وافق المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية «انوك» بالاجماع في اجتماعه بجنيف على استحداث منصب النائب الاول للرئيس على ان يتم اعتماده بعد تعديل النظام الاساسي في الجمعية العمومية في نيسان (ابريل) المقبل. وعلمت وكالة «فرانس برس» من مصدر موثوق به أمس (الاربعاء) انه «طرح في الاجتماع اسم الشخص الذي سيتولى منصب النائب الاول وانه كان اجماعاً على رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد». وتابع المصدر «رحب المجتمعون ومنهم رئيس الانوك المكسيكي ماريو فاسكيز رانيا بتولي الشيخ احمد الفهد منصب نائب الرئيس الاول او الاعلى بعد تعديل النظام الاساسي في الجمعية العمومية في نيسان (ابريل) المقبل في موسكو اذ يتعين عليها ان تعتمد القرار الذي اتخذ في المكتب التنفيذي». واضاف: «هناك اتفاق على طرح اسم الفهد وتزكيته للمنصب الجديد، وانه اذا تم تعديل النظام الاساسي فإن رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي سيصبح اقوى المرشحين لرئاسة هذه المنظمة العالمية لاحقاً بعد انتهاء ولاية رانيا عام 2014». وعن طريقة اختيار الاسماء قال «كل قارة تنتخب رئيسها ثم ترشحه الى المنصب الجديد، وتحصل بعدها انتخابات بين رؤساء المجالس الاولمبية للقارات الخمس الذين يختارون النائب الاول للرئيس». وعلق الفهد على نتائج الاجتماع قائلاً: «إنها طريقة ديموقراطية بأن تجري كل قارة انتخاباتها، وبعدها تجري انتخابات في الجمعية العامة للانوك، ثم يرشح رؤساء القارات اسم النائب الاول، ونحن نؤيد اي شخص يخدم الحركة الاولمبية في العالم». وتابع «الطريقة المتبعة تشهد ثلاث مراحل، الانتخابات داخل كل قارة اولاً ثم في الجمعية العامة، ثم من رؤساء القارات، وهذه طريقة شفافة وديموقطراطية». وكان الفهد كشف قبل ايام في تصريح الى «فرانس برس انه انه سيقبل برئاسة اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية في حال تم التوافق على اسمه لخلافة الرئيس الحالي. ويواجه رانيا (79 عاماً) انتقادات كبيرة خصوصاً من القارة الاوروبية التي طالبته علناً بالتنحي من منصبيه، كرئيس للانوك، وكعضو في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية. وحصلت اجتماعات اواخر الشهر الماضي في مدينة دبي الاماراتية ضمت الفهد ورئيس اللجان الاولمبية الاوروبية الايرلندي باتريك هايكي، ورئيس المجلس الاولمبي الافريقي السنغالي لاسانا بالانفو، ورئيس المجلس الاولمبي الاوقياني روبن ميتشل. يذكر ان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية هو احد اهم ثلاث منظمات رياضية في العالم، اضافة الى اللجنة الاولمبية الدولية، والاتحادات الدولية، وهو مسؤول عن برنامج التضامن الاولمبي وعن دعم اللجان الاولمبية الوطنية وحقوق مشاركتها في دورات الالعاب الاولمبية، وتأسس في عام 1979، وارتفع عدد اعضائه من 144 الى 205.