على رغم الموازنة الكبيرة التي رصدتها قناة «المرقاب» الفضائية ل «شاعر الملك»، والطاقم الذي اختارته للمسابقة، إلا أن إعلاميين فضلوا الانسحاب من العمل فيها، من دون أن يوضحوا أسباب خروجهم. وبدأ انسحاب الإعلاميين من المسابقة بسعود البديري أحد مسؤولي القناة في المنطقة الشرقية، وتبعه الإعلامي الكويتي فهد أبورقبة الذي عمل لأيام عدة، وبرره في حينها بظروفه الخاصة. ولعل خروج الإعلامي مفوض الفرهود من العمل ضمن لجان المسابقة قبل انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج كان الأبرز من بين الانسحابات، كونه أحد قيادي البرنامج، وأول رئيس للمركز، بيد أنه لم يتحدث عن أسباب خروجه المفاجئ من العمل في تلك المسابقة. وواصل مسؤولو «شاعر الملك» سير البرنامج من دون الاعتماد على تلك الانسحابات، إذ زودت طاقم العمل، وأولت اللجان العاملة في المسابقة اهتمامها إلى أن وصلت إلى نهايتها التي ستكون الثلثاء المقبل.