انسحب عضو لجنة التحكيم الشاعر والإعلامي فهد عافت من المشاركة في مسابقة «شاعر الملك»، ورفضت شاعرتان المشاركة في الحلقات بحجة عدم رغبتهما في إظهار صوتيهما للجمهور. وبرر القائمون على اللجنة خروج فهد عافت لظروفه الخاصة، مؤكدين أنه لم يخرج من البرنامج، بل انضم إلى اللجنة الاستشارية في المسابقة، وحل راشد بن جعيثن بديلاً عنه. ورفضت الشاعرتان مشاعر نجد وشيخة الحربي المشاركة في المرحلة النهائية من المسابقة، التي انطلقت الأربعاء الماضي، وبثتها قناة «روتانا خليجية»، لأنه لم تتضح أمامهما آلية مشاركتهما منذ إطلاق المسابقة قبل ثلاثة أشهر، إذ اضطرتا إلى الانسحاب بعد محاولاتهما الفاشلة مع مسؤولي المسابقة، لتولي أحد ينوب عنهما في الإلقاء، خصوصاً أنهما سيدتان، وليست من الضرورة السماع لأصواتهما في المسابقة. وكان الإعلامي الكويتي فهد أبو رقبة أعلن انسحابه من العمل في مسابقة «شاعر الملك»، قبل ثلاثة أشهر، وكذلك سعود البديري قدم استقالته قبل بدء المرحلة الأولى من «شاعر الملك»، بحجة اعتراضه على قرارات اتخذتها إدارة القناة بخصوص لجنة المنطقة الشرقية، ما أدى إلى تأخر مقابلات الشعراء للجنة المنطقة الشرقية، لمدة أسبوع عن المناطق الأخرى. وانطلقت المسابقة قبل شهرين في مناطق عدة، شارك فيها عشرات الشعراء، وتم اختيار 250 شاعراً وشاعرة، ثم شكّلت لجنة تحكيم للمرحلة ما قبل النهائية، إذ توصلت اللجنة إلى اختيار الشعراء ال50 الفائزين الذين سيتم اختيار عشرة منهم للفوز بالمراكز الأولى في المسابقة خلال البث المباشر على قناة «روتانا» بعد عيد الفطر المبارك. يذكر أن جوائز المسابقة بلغت نحو 10 ملايين ريال، يتحصل الفائز بالمركز الأول على مليون ريال، و«فيلا» سكنية وسيارة مرسيدس حديثة الصنع.