أطلقت اللجنة المنظمة لدورة لندن الأولمبية برنامج "دعم فريق" تحت مسمى "كن مستعداً إنطلق عالمياً". وهو موجّه إلى مدارس بريطانيا وطلابها كي يواكبون الوفود المشاركة في الألعاب ويدعمونهم. ويشمل الرياضيين والزوار. ويكتشف الطلاب من خلال هذا البرنامج التربوي دور الرياضة ومنافساتها في جمع الشعوب والمؤالفة بينها. ومن ضمن فقراته التعرّف على عادات شعوب وتقاليدها عبر اللغة وشراكات مختلفة وزيارات متبادلة، خصوصاً في معسكرات الإستعداد التي تسبق بدء الألعاب والمقررة في بريطانيا، فضلاً عن التواصل عبر وسائل الاتصال الحديثة. وإعتبر رئيس اللجنة المنظمة اللورد سباستيان كو أن هذا البرنامج محفّز للشباب، مبدياً إرتياحه للإقبال الذي يلاقيه، والذي أدى "إلى إكتشاف طاقات كبيرة ومهتمين ومتحمسين كثر للمساعدة وتبادل الخبرات"، مؤكداً على أهمية التعدد الثقافي الذي تتيحه الألعاب الأولمبية.