وصف الأستاذ المساعد في معهد البحوث الفيزيائية والجيولوجية في الرياض الدكتور خالد الدامغ الوضع في العيص ب «المطمئن»، مشيراً إلى أن المنطقة في حرة الشاقة أو ما تسمى ب «لونير» عادة ما تخرج منها الصهارة على شكل شقوق على سطح الأرض، وليس على هيئة انفجار بركاني كبير تخرج منه الصهارة. وقال الدامغ : «وضع المنطقة مطمئن جداً، رغم نشاط الهزات المتفاوت من حين لآخر، بوصولها إلى 5.4 درجة بمقياس ريختر في بداية الأزمة، وحال الهدوء الذي دام زهاء أسبوعين، ثم تجدد نشاط الهزات قبل يومين، ببلوغها أكثر من أربع درجات»، مشيراً إلى أن الصهارة عادة ما تخرج في المنطقة على شكل شقوق على سطح الأرض، ومؤكداً وجود متابعة مستمرة ومراقبة دائمة من هيئة المساحة الجيولوجية وإدارة الدفاع المدني للوضع. بدورها، أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن النشاط الزلزالي في حرة الشاقة في انخفاض من حيث العدد والقوة، حيث سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي عدداً من الهزات الأرضية الضعيفة بلغت قوة أقصاها 2.6 درجة على مقياس ريختر، منذ الساعة الثانية عشر ظهر أول من أمس الأحد، وحتى الساعة الثانية عشر من ظهر أمس الإثنين. وأوضحت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن المتغيرات كافة من حيث القياسات الحرارية، وتركيزات غاز الرادون وثاني أكسيد الكربون، واتساع الشقوق الأرضية في معدلات مطمئنة.