شكلت الجمعية السعودية لرعاية الطفولة فريق عمل من أعضائها للوقوف على حالات الطالبات في مدرسة براعم الوطن التي تعرضت للحريق في جدة برئاسة عضو الجمعية الطبيب النفسي الدكتور محمد شاوش. وأفاد رئيس الفريق الدكتور محمد شاوش أن فريق الجمعية يضم متخصصين في علم النفس، والقانون والاجتماع والتربية والفنون البصرية والأنشطة، باشر مهمته أمس (الإثنين)، لافتاً إلى أن هذا العمل مبادرة فردية من أعضاء الجمعية السعودية لرعاية الطفولة. وقال: «كمبادرات فردية بادر أعضاء الجمعية من الوهلة الأولى للحريق في تخفيف ألم المصابين حيث شارك عضو الجمعية ياسر كتوعة الذي استشهدت إحدى قريباته في الحادثة، كما باشرت عضو الجمعية الاختصاصية الاجتماعية هبة ربيع حالات عدة تعرضت للهلع والاضطرابات». وأوضح شاوش أن الفريق يعمل مع المتطوعين الراغبين في المشاركة في اتجاهات عدة منها المسوحات الميدانية وتوزيع الاستبانات التي تهدف إلى الكشف عن أكثر الحالات تضرراً وحاجة للعلاج للبدء في جلسات العلاج سواء عبر العيادة التي خصصت لهذا الغرض أو عبر العيادات التي تجهزها إدارة التربية والتعليم. وأضاف: «هدفنا إنساني ونحن في خدمة الطفل قبل الأسرة وهذا ما سنعمل على إنجازه»، لافتاً إلى تنسيق الجمعية مع إدارات التربية والتعليم إذ عينت عضوها صالح شبرق ضابط اتصال معها من أجل تذليل العقبات كافة أمام فريق العمل. وبين شاوش أن فريق العمل يضم من أعضاء الجمعية المعالجة الإكلينيكية الدكتورة مها حريري، والاختصاصيتين الاجتماعيتين هبة ربيع، واعتدال الحربي، إضافة إلى القانونيين الدكتور محمد القطاني مساعد أمين جدة للشؤون القانونية، والدكتور عمر الخولي، والمحاميين الدكتور عدنان الزهراني وأحمد زارع، والباحثين القانونيين خالد نحاس وحامد الجهني، والتربويين سالم الطويرقي وسعيد عبدالعالي الحربي ومازن غبرة، والباحث التربوي سعود الحربي، والمدربين الدكتور صالح دردير وجزاء المطيري، إضافةً إلى مشاركة عددٍ من رجال الأعمال والمسرحيين والإعلاميين.