رفض صانع ألعاب الأهلي محمد أبو تريكة العودة إلى قائمة منتخب مصر ب«ضغوط جماهيرية» على الجهاز الفني ل«الفراعنة» بقيادة الأميركي بوب برادلي. وقال أبو تريكة في حوار تلفزيوني: «أريد أن يضمني برادلي للمنتخب بسبب إمكاناتي وليس بالضغوط الجماهيرية». وأعرب عن احترامه لوجهة نظر برادلي، ووعد بالاجتهاد خلال الفترة المقبلة لنيل رضا المدير الفني للعودة مرة أخرى للمنتخب. وغاب أفضل لاعب بالكرة المصرية في السنوات الست الأخيرة عن أول قائمة يعلنها برادلي عقب توليه مهمة تدريب مصر عقب الوطني حسن شحاتة وهي التي خسرت أمام البرازيل ودياً بهدفين نظيفين. وكشف أنه تمنى أن يصبح مهندساً لحبه الشديد لهذا المجال ولكن مجموعه في الثانوية العامة لم يمكنه من تحقيق حلمه. وأرجع قلة ظهوره الإعلامى إلى الهدوء الذي يفضله، مؤكداً الدور المهم الذي لعبه الإعلام في صنع نجوميته. كما كشف للمرة الأولى أنه كان على وشك الانتقال إلى الزمالك جار ناديه القديم الترسانة إلا أن حبه الشديد للأهلي كان دافعه للانتقال إلى النادي «الأحمر». وأشار أبوتريكة إلى العلاقة القوية التي تربطه بالمدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه معتبراً الأخير بمثابة (الأب الروحي). وأشاد اللاعب الذي يلقب ب(أمير القلوب) بالمدير الفني السابق للمنتخب المصري والحالي للزمالك حسن شحاتة، مؤكداً دوره الكبير في الإنجازات التي حققها «الفراعنة». وسرد أبو تريكة قصة توقيعه للأهلي عام 2004 بعد دقائق من مقابلته نائب رئيس النادي محمود الخطيب قائلاً: «اتصل بي الخطيب، وطلب لقائي في مكان يحضر به أحد الأفراح، ومر علي بسيارته، وكانت أول مرة أشاهده وجهاً لوجه». وتابع: «دار لي بجسده وقال وقع على هذه العقود ووجدت في يدي قلماً وأوراقاً، فوضعت توقيعي سريعاً». وأشار أبو تريكة إلى أن الخطيب منحه (شيكاً) من أمواله الخاصة، على أن يسددها له حين يحصل على مقدم عقد من الأهلي. وأكمل: «بعد شهور اكتشف الخطيب أنني لم أصرف الشيك، كلمني وقال لي لماذا؟ فرددت بأني أردت الاحتفاظ به على سبيل التذكار فداعبني ورد بأني أستطيع تصويره والحصول على المال في الوقت نفسه، لقد كان التعامل معه شرفاً كبيراً ولذلك لم أفكر ووقعت في ثوان».