ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على سوري وكويتي وكازاخستاني بجرم الانتماء الى «تنظيم القاعدة» ومحاولة القيام بأعمال إرهابية في سورية ولبنان. وأسند الى كل من السوري سمير عبداللطيف حجازي والكويتي محمد عبدالله ناصر عبيد الدوسري الملقب «أبو طلحة» والكازاخستاني محمد زاهامود أمر الدين بتاروف وأحمد خالد درويش مجهول الهوية ومقيم في عين الحلوة، إقدامهم في لبنان وسورية، وبالاشتراك مع آخرين، على تأليف تنظيم تابع لتنظيم «القاعدة»، وعقدهم اجتماعات عدة في سورية وفي مخيم عين الحلوة مع مجموعات متطرفة مثل «فتح الإسلام» و «جند الإسلام» بهدف جمع الأموال وشراء الأسلحة والتحضير للقيام بأعمال إرهابية في لبنان وضد النظام في سورية. وأحيل الادعاء الى قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر لاستجواب الموقوفين وإصدار مذكرات توقيف وجاهية بحقهم سنداً الى مواد الادعاء التي تصل عقوبتها الى الإعدام. الى ذلك أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان مذكرة توقيف وجاهية بحق مهدي سعدون الحاج حسن، بعدما استجوبه أمس بمحاولة القيام بأعمال إرهابية من خلال محاولته إرسال طرد بريدي مفخخ الى ليبيا بهدف تفجيره برئيس الوزراء الليبي انتقاماً لاختفاء الإمام موسى الصدر. واستدعى صوان الى يوم الاثنين المقبل أربعة مدعى عليهم آخرين فارين بينهم ليبي وفلسطيني شاركوا الموقوف الحاج حسن في عمله. على صعيد قضائي آخر وفي أول قرارات تصدر بحق عدد من أفراد شبكات التجسس الذين ألقي القبض عليهم منذ مطلع نيسان (ابريل) الماضي والذين بلغ عددهم حتى الآن 43 موقوفاً يؤلفون شبكات تعمل لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية، أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس قرارين بحق كل من الموقوف جودت سليمان الحكيم والفارين سامي إيليا فرحات وعامر فرحان الحلبي، وبحق الموقوف في شبكة أخرى وليد عصام كرم، وطلب فيهما عقوبة تصل الى الإعدام بحقهم بجرم التعامل مع إسرائيل ودس الدسائس لديه ومعاونته على فوز قواته وإعطائه معلومات عن مراكز عسكرية ومدنية.وأحال القاضي صوان الملفين الى المحكمة العسكرية الدائمة لمباشرة محاكمة المتهمين. وهاب والحريري الى ذلك، نوه المكتب الاعلامي لرئيس «تيار التوحيد» وئام وهاب بمبادرة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري بإسقاط الدعاوى التي تقدم بها في حق عدد من السياسيين، ومنهم رئيس التيار، واعتبرها «مبادرة شجاعة». وأكد انه «لم يكن في نية احد الاساءة الى ذكرى الرئيس (رفيق) الحريري او عائلته التي نقدر ونحترم، فإذا كان البعض فهم كلام رئيس التيار اساءة شخصية وعائلية، فإننا نملك الجرأة الادبية لكي نعتذر عن هذه الاساءة من عائلة الرئيس الحريري ومن الرئيس المكلف»، وآمل أن تكون «خطوة الحريري بداية لفتح صفحة جديدة بين كل اللبنانيين».