توقعت أمانة المنطقة الشرقية، افتتاح جسر تقاطع الأمير نايف بن عبد العزيز مع شارع الملك سعود في الدمام، خلال أيام، مبينة أن المشروع في «مراحله النهائية»، بعد الانتهاء من جميع الأعمال الخرسانية. فيما يجري العمل في أعمال السفلتة للجسر. وتفوق كلفة أعمال المشروع 85 مليون ريال. ويقع على مسار طريق الأمير نايف، المهم تجارياًَ، والذي يُعد من أهم المحاور التي تربط جنوب مدينة الدمام في شمالها باتجاه الكورنيش، ما يسهم في حل المشكلة المرورية، وتسهيل حركة المركبات والمشاة». وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الأمانة محمد الصفيان: «إن الطول الإجمالي للمشروع يبلغ 1500 متر. فيما يبلغ طول الجسر الخرساني 746 متراً، وهو مكون من اتجاهين، تفصل بينهما حواجز من نوع «نيوجيرسي»، وتوجد حارتان في كل اتجاه، والعرض الإجمالي للجسر17.20 متراً. كما روعي في المشروع وجود طريقي خدمة على الجانبين، في كل منهما حارتان، بخلاف المرور المحلي ومواقف السيارات». وأبان الصفيان، أنه «قبل البدء بأعمال الجسر، تم تحويل خطوط خدمات شبكات المياه والصرف الصحي والفائض البحري، وتصريف مياه الأمطار والهاتف والكهرباء. كما شملت أعمال المشروع الهدم والإزالة والحفر والردم، والخرسانات العادية والمسلحة، والعزل المائي والسفلتة، والأرصفة والإنارة، وعلامات الطرق الأرضية، واللافتات المرورية، وكذلك الإشارات الضوئية أسفل الجسر في منطقة التقاطع، التي تسمح بالسير في الاتجاهات كافة». وأشار إلى أنه سيتم افتتاح تقاطع الجسر للحركة المرورية «على مراحل، بحيث يتم البدء في الأولى فور الانتهاء من أعمال السفلتة للجسر، على أن تتوالى الافتتاحات للمراحل الأخرى، لإكمال الافتتاح الكامل للمشروع، فور الانتهاء من جميع أعمال السفلتة، وذلك حرصاًَ على مصالح المارة». الزعبي رئيساً ل «بلدي» الخفجي اختار أعضاء المجلس البلدي في محافظة الخفجي، الدكتور راشد طاحوس الجعيري الزعبي، رئيساً للمجلس في الدورة الثانية بالإجماع، وذلك في اجتماع عقدوه أخيراً، اختاروا خلاله المهندس نواف جطلي غافل الشمري، نائباً للرئيس. وحضر الاجتماع كلٌّ من: رئيس بلدية محافظة الخفجي، وبدر نايف اللغيصم الشمري، وخالد شحاذة المهيد العنزي، وشعيب سالم عيد العازمي، وعبدالله مفلح عبدالله القحطاني، ومدغش محمد سطام الشمري، إضافة إلى الرئيس المنتخب، ونائبه.