واشنطن - أ ف ب – نفذت وزارة الدفاع الاميركية تجربة اطلاق ناجحة لقذيفة تتحرك بسرعة تفوق كثيراً سرعة الصوت، وتمكن المخططين العسكريين من ضرب اي هدف في العالم في اقل من ساعة. وأعلنت الوزارة أن القذيفة أطلقها صاروخ من هاواي، ثم انساب محلقاً في الطبقات العليا من الغلاف الجوي فوق المحيط الهادئ «بسرعة تجاوزت سرعة الصوت»، قبل ان يصيب هدفه في جزر مارشال. وتبعد منطقة الهدف 4000 كيلومتر الى الجنوب الغربي من هاواي. ولم تكشف الوزارة السرعة القصوى التي بلغتها القذيفة المحلقة التي يمكنها المناورة، وهذا ما لا تستطيعه صواريخ الدفع الذاتي الباليستية. ويصنف العلماء السرعات الفائقة للصوت، بتلك التي تتجاوز سرعة الصوت خمس مرات، أي 6000 كيلومتر في الساعة. وقالت ناطقة باسم الوزارة ان التجربة استهدفت جمع بيانات في شأن «الديناميكية الهوائية والملاحة وأنظمة التوجيه والتحكم وتقنيات الحماية الحرارية». ويأتي مشروع القذائف الفائقة للصوت، في اطار برنامج الضرب السريع عبر أجواء الارض والذي يستهدف منح الجيش الاميركي القدرة على ايصال الاسلحة التقليدية في اي مكان في العالم في غضون ساعة.