واشنطن - يو بي أي - أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما المتواجد حالياً في إندونيسيا أنه سيرسل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الشهر المقبل في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أميركي الى بورما منذ أكثر من نصف قرن. وقال أوباما في بيان نشره البيت الأبيض "طلبت اليوم من الوزيرة هيلاري كلينتون زيارة بورما، وستكون وزيرة الخارجية الأميركية الأولى التي تزور البلاد منذ أكثر من نصف قرن". وأضاف أن كلينتون ستبحث خلال الزيارة ما إذا كان بإمكان الولاياتالمتحدة دعم انتقال إيجابي (نحو الديموقراطية) في بورما، المعروفة أيضاً باسم ميانمار، وبدء فصل جديد من العلاقات بين البلدين. وقال أوباما إنه تحدث مباشرة مع زعيمة المعارضة أونغ سو كيي، التي أعربت عن تأييدها للخطوة الأميركية. وأضاف: "بعد سنوات من الظلمة رأينا ضوء تقدم خلال الأسابيع الماضية"، فقد اتخذ الرئيس والبرلمان خطوات مهمة باتجاه الإصلاح وبدأ حوار مع المعارضة وتم الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين وتم تخفيف بعض القيود على الإعلام. وقال إن الفصل الجديد من العلاقات بين الدولتين يقوم على "اتخاذ الحكومة البورمية المزيد من الخطوات الملموسة"، وفي حال فشلت بورما على طريق الإصلاح، ستستمر في مواجهة العقوبات، و"في حال استغلت الفرصة، ستسود المصالحة وقد يحصل الملايين على الفرصة للحصول على قدر أكبر من الحرية والازدهار والكرامة".