بروكسيل - ا ف ب - دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاثنين في بروكسل الى تشديد العقوبات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد ولم يستبعد اللجوء الى الخيار العسكري ضد ايران بسبب برنامجها النووي في المستقبل. وقال هيغ عند وصوله الى بروكسل للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين "من المهم جدا ان نفكر في اجراءات اضافية بهدف تشديد الضغط على نظام الاسد". واضاف الوزير البريطاني انه يدعم قرار الجامعة العربية في نهاية الاسبوع بتعليق مشاركة سورية في اجتماعاتها الى حين تطبيق الاسد بنود الخطة العربية لوقف العنف. وقال "انهم يلعبون دورا قياديا". وافاد مصدر دبلوماسي في بروكسيل ان الاتحاد الاوروبي قرر توسيع عقوباته على النظام السوري لتشمل 18 شخصا اضافيين لا سيما من العسكريين وان يجمد قروضا اوروبية الى البلاد بسبب استمرار اعمال القمع. وردا على سؤال حول ما اذا كانت الظروف مواتية لتدخل دولي بسب ارتفاع حصيلة الضحايا من المدنيين قال هيغ "انه وضع مختلف واكثر تعقيدا بكثير" نظرا لعدم وجود قرار من الاممالمتحدة يدعو الى التدخل. من جانب اخر وفي الملف الايراني قال هيغ انه لا يفكر او يدعو في الوقت الراهن الى عمل عسكري ضد ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل لكنه قال ان "كل الخيارات يجب ان تظل مطروحة" ضد طهران. واضاف "لا نفكر بذلك (الخيار العسكري) في الوقت الراهن، ولا ندعو الى عمل عسكري ولا نوصي به. في الوقت نفسه نقول ان كل الخيارات يجب ان تظل مطروحة على الطاولة" بخصوص هذا البلد.