ينظم مركز التنمية الاجتماعية في الأحساء، الملتقى الأول للحرفيين الشباب. كما يكرم رواد التنمية الاجتماعية في الأحساء. ويقدم الملتقى الذي يقام لمدة يومين اعتباراً من 24 من ذي الحجة الجاري، تعريفاً بمفهوم الحرف والصناعات اليدوية، ودورها في التنمية، ودور المؤسسات الاجتماعية في نشر ثقافة الحرف والصناعات اليدوية، والتعريف بالجمعية السعودية للمحافظة على التراث، ودور الهيئة العامة للسياحة والآثار في تشجيع برامج الحرف والصناعات اليدوية، وتجربة التسويق الإلكتروني للمنتجات اليدوية، من خلال السوق الإلكتروني للبريد السعودي «أي مول»، وتجربة برنامج «خير الجزيرة لأهل الجزيرة»، في دعم مشاريع الحرف والصناعات اليدوية. وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي في المركز عبدالله السلطان، أن اللقاء يشمل تكريم رواد التنمية الاجتماعية، ومؤسسي لجان التنمية الاجتماعية، والرؤساء الأوائل لها، إضافة إلى تكريم الجهات الداعمة، والمتعاونة مع برامج التنمية الاجتماعية، التي تقدمها هذه اللجان، وكذلك الجهات الإعلامية الورقية والإلكترونية، والإعلام الاجتماعي في المركز»، مبيناً أن هذا الملتقى يهدف إلى «تعزيز مفهوم ثقافة الحرف والصناعات اليدوية، والدور الذي بإمكان هذه الحرف القيام به، في تحقيق مفاهيم التنمية الاجتماعية الحقيقية، ودورها في تعزيز صناعة السياحة الوطنية». وأشار السلطان، إلى أنه سيتم توجيه الدعوة لحضور ملتقى الحرفيين لمعلمي التربية الفنية، ورواد النشاط في مدارس المحافظة، من خلال التواصل مع الإدارة العامة للتربية والتعليم. وكذلك سيتم توجيه الدعوة لطلاب جامعة الملك فيصل، والكلية التقنية، للوصول إلى الشريحة المعنية في نشر ثقافة الحرف والصناعات اليدوية في المجتمع. ويشارك في الملتقى مجموعة من الحرفيين الشباب الذين تم تدريبهم أخيراً، ضمن مشروع «حرفة» الذي يتبناه مركز التنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في حيي اليحيى والمسعودي. بدوره، لفت مدير مركز التنمية الاجتماعية في الأحساء علي الحمد، إلى أن تكريم الرواد في التنمية الاجتماعية يأتي بهدف «تعزيز أهمية دعم برامج التنمية الاجتماعية التي تقدمها اللجان، وإيضاح الدور الفاعل لهذه اللجان في تحقيق التنمية الاجتماعية، وكيف أن بإمكانها تقديم الكثير من البرامج الفاعلة، فيما لو تم التعاون معها ودعمها في الشكل المطلوب من شرائح المجتمع كافة». ملتقى التراث العمراني تشارك محافظة الأحساء في ملتقى «التراث العمراني الوطني الأول»، الذي سيعقد في مدينة جدة، خلال الفترة 18 إلى 20 من شهر ذي الحجة الجاري. وقال المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي: «إن المشاركة ستتمثل في مشروع أمانة الأحساء لتطوير منطقة وسط الهفوف، وإعادة بناء سوق القيصرية»، موضحاً أن «وسط الهفوف يضم قصر إبراهيم التاريخي، والمدرسة الأميرية وبيت البيعة، مع مشاركة مجموعة من الحرفيين من الأحساء في البناء بالطين لإبراز العمارة الأحسائية في الملتقى». وأضاف الحاجي، أن «جامعة الملك فيصل ستشارك بورقة عمل بعنوان «كشف وبيان عمليات الترميم والتأهيل لبعض معالم التراث العمراني في الأحساء من خلال منظور هندسي»، واتخذت الجامعة خلال دراستها بعض مباني مدينة الهفوف أنموذجًا للتراث العمراني من حيث التخطيط والبناء، كما سيشارك عدد من المصورين الفوتوغرافيين من الأحساء في معرض الأمير سلطان للتصوير الفوتوغرافي، وذلك من خلال عرض 20 صورة فوتوغرافية، تتناول التراث العمراني في الأحساء. كما يشارك عدد من الحرفيين في مهن تقليدية مثل البناء بالطين بشكل عملي، وتحت أعين زوار الملتقى وفي معرض مفتوح.