أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي أن «لا أحد يستطيع ان يبني المجتمعات الا من يملك في يده التربية»، مشدداً على أن «لبنان في أمسّ الحاجة الى تربية حقيقية، صافية، لا ميول فيها ولا ألوان». وقال خلال استقباله في بكركي أمس، وفداً من طلاب ثانوية مار انطونيوس للراهبات الانطونيات - الخالدية في زغرتا: «ما يجمعنا هو الانسان، والمواطنية وكل الباقي متنوعات. في أدياننا متنوعون، وفي طوائفنا متنوعون، وكل منا في شخصيته متنوع، لكن جمال ما يجمعنا كلبنانيين هو المواطنية كلبنانيين والانسانية كإنسان». وأضاف: «سئمنا مما يجري في لبنان من انقسامات»، مؤكداً ان «لبنان بأمس الحاجة إلى مواطنين مخلصين، مثقفين، يملكون اخلاقياتهم، والى انسان يتمتع بإنسانيته الحقيقية، لأن ما يجمّل مجتمعنا هو انسانية الانسان فيه، فإذا فقد الانسان انسانيته فقد كل شيء، فالانسان هو انسان في أبعاده الانسانية، والاخلاقية والروحية والاجتماعية والوطنية».