أوضح المكتب الإعلامي للرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري أن العنوان الوحيد على موقع «تويتر» الذي يتواصل عبره الرئيس الحريري شخصياً ومباشرة مع المشاركين، هو: @HaririSaad. وكان الحريري وصف في حديث عبر الموقع الإلكتروني المذكور مسألة خطف معارضين سوريين في لبنان، بأنها «أكبر ضرب غباء قد يقوم به أي فريق أو أي حزب وسيدفعون الثمن أياً كانوا وسنحاسبهم من خلال المجلس النيابي»، معتبراً ما يحصل في سورية بعد المبادرة العربية «فضيحة»، وعما إذا كان الرئيس بشار الأسد سيتمكن من حرق لبنان إذا تأكّد من سقوطه، قال الحريري: «لن يتمكن من ذلك وشعبه سيأخذ حريته». وإذ استبعد الحريري استقالة ميقاتي، أكد رفضه المطلق ل «مقولة إن المحكمة الدولية مسيسة وتسعى إلى خدمة إسرائيل»، وأكّد أنّه وفي حال فوز فريقه السياسي في الانتخابات النيابية المقبلة، فهو «لن يصوّت بعد اليوم لنبيه بري رئيساً للمجلس النيابي». وعن سبب مواقفه من «حزب الله»، قال الحريري: «لست ضد حزب الله، هم ضدنا وضد أنفسهم، كونهم لا يحترمون آراء الآخرين». ووصف العلاقة مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ب «المتينة جداً»، وقال: «سامي الجميل رجل ممتاز وننسق ونعمل معاً». وتطرق إلى العلاقة مع النائب وليد جنبلاط قائلاً: «جنبلاط زعيم ونتعامل وسنتعامل معه كزعيم، فعندما اختلفنا كان صريحاً معي كما كنت صريحاً معه، قال لي حينها لا أستطيع أن استمر معك وبالتالي أنا لا استطيع أن أجبر الناس على القيام بما أريد». وعن المرحلة الماضية وما إذا كان يندم على خيارات اتخذها منذ عام 2005، قال: «نعم كثيراً، كان يجب أن نكمل طريقنا حتى القصر الجمهوري». وكشف الحريري أنّه حالياً في الرياض وسيعود «في كل الأحوال» حين يقرر هو ذلك و «على طريقته الخاصة».