لقي شقيقان مصرعهما اليوم السبت في هجوم مسلح استهدف ضابطا في الأمن المركزي في العريش، في شبه جزيرة سيناء، أثناء ركوبهما سيارة الضابط الذي نجا من الاعتداء. وأعلنت مصادر أمنية أن مسلحين يستقلون سيارة قاموا بإطلاق النار على الضابط بينما كان داخل سيارته أمام منزله في شارع البحر في مدينة العريش، ما أدى إلى مصرع شقيقين كانا يرافقانه في السيارة. من جهة أخرى، أعلن شهود عيان أن مجموعة من العناصر المسلحة يستقلون سيارتين قاموا بإطلاق نار من مسافات بعيدة على أحد الحواجز الأمنية عند مدخل مدينة العريش وقطاع الأمن المركزي في حي المساعيد، وقامت القوات بالرد عليهم ففرّوا، فيما لم يسجّل وقوع إصابات. وتشهد شبه جزيرة سيناء المصرية أوضاعا متوترة منذ ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، تصاعدت حدتها مع عزل الرئيس السابق محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013، وخصوصاً بعد مقتل المئات من أنصاره في أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية في القاهرة ونهضة مصر في الجيزة في آب (أغسطس) الماضي، وما تلاهما من أحداث عنف.