لندن - يو بي أي - رحّب الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية بزيارة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لندن، واعتبر المحادثات التي سيجريها مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون بعد غد الاثنين «فرصة لإظهار تضامن بلاده ودعمها للشعب اللبناني». وقال باري مارستون لوكالة «يونايتد برس انترناشونال»، ان المملكة المتحدة «تُعتبر شريكاً ملتزماً للبنان، ونرحّب بزيارة ميقاتي في هذا الوقت المهم بالنسبة الى منطقة الشرق الأوسط، وندعم جهوده لجعل لبنان مزدهراً وسلمياً». ولفت الى «ان المملكة المتحدة ولبنان يتمتعان بعلاقة قوية ونحن نعمل معاً عبر مجموعة واسعة من المجالات، ونستمر في دعم المشروعات للمساعدة في دعم الاستقرار والسيادة اللبنانية، بما في ذلك حماية القطاع المصرفي، ودعم الاصلاحات لتشجيع الاستثمار، وزيادة الدعم للجيش اللبناني». وعن «المحكمة الدولية وغيرها من التحديات التي يواجهها لبنان»، قال: «نحن على ثقة تامة بأن قادته السياسيين سيتخذون القرارات الصائبة في مصلحة لبنان والتزاماته الدولية، ويمكنهم أن يكونوا واثقين من دعم بريطانيا لهم في هذا المجال». وقال إن المحادثات التي سيجريها كاميرون مع ميقاتي «ستتناول بطبيعة الحال الوضع المروع في سورية وضرورة أن يتوقف نظامها عن قتل مواطنيه، ولبنان في موقع مهم لكونه قادراً على تسليط الضوء على الآثار الخطيرة لممارسات النظام السوري، وتأكيد أن العالم يراقب الأحداث بعناية».