بدأت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة الأحساء تكثيف الجولات الرقابية على مستودعات المواد الغذائية والملاحم والثلاجات ومصانع الأغذية ومحال التموين، إضافة إلى المطاعم والفنادق التي تقدم بوفيهات الإفطار والسحور، ويمتد ذلك إلى محال الحلويات والمكسرات في الأيام التي تسبق فترة منتصف رمضان، نظراً إلى إقبال بعض المستهلكين عليها تزامناً مع مناسبة «القرقيعان للأطفال». وأوضح وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن «صحة البيئة» أنهت استعداداتها لاستقبال رمضان المبارك، من خلال الخطط المحددة لتنفيذ البرامج والجولات الرقابية على المحال والمواقع المتعلقة نشاطاتها بجانب الصحة العامة، وعملت على وضع وتنفيذ جدول زمني لمتابعتها. وأشار إلى أنه تم إعداد البرنامج الرقابي وفق نوعية الأنشطة، من واقع إقبال المستهلكين على ما يتم إنتاجه وصناعته من خلال تلك النشاطات، وأضاف «سيتم أثناء تنفيذ الجولات الرقابية العمل على إعداد وتنفيذ البرنامج الرقابي المتزامن مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، بتشديد الرقابة على صوالين الحلاقة ومحال الحلويات ومحال إعداد الولائم والمطابخ للتأكد من تقيد العاملين باشتراطات الصحة والسلامة العامة، وكذلك سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي ووجود الختم البيطري على الذبائح»، مؤكداً أنه يتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق مخالفي الأنظمة واللوائح البلدية وفق بنود خاصة تعتمد على ماهية المخالفة والجزاءات المترتبة عليها. من جهته، لفت مدير الإدارة العامة لصحة البيئة الدكتور حسن الخرس إلى أن المواطن يمثل عين الرقيب للأمانة، وتعاونه مطلبٌ مهم في الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات عبر وسائل التواصل المتعددة للأمانة. إلى ذلك، شهدت أمانة الأحساء عقد ورشة عمل تنسيقية لتبادل الخبرات بين الأمانة وشركة أرامكو السعودية، في مجال تطبيقات الجودة الشاملة في ترسية المشاريع وتقويم المقاولين لتنفيذ المشاريع الحيوية، بحضور أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس فؤاد الملحم، والمدير العام للشؤون الإدارية والمالية محمد الشعيبي والجهات الإشرافية في الأمانة. وأوضح الملحم أن الورشة ترمي إلى تطبيق الجودة الشاملة في ترسية المشاريع وتنفيذها، من خلال تقويم المقاولين المنفذين للمشاريع، والاشتراطات التي يجب توافرها في المقاول قبل تسلمه المشاريع، لافتاً إلى أن اللقاء استعرض الآليات المرحلية لطرح وترسية المشاريع وخطط التعامل مع المقاولين في مراحل تنفيذها، وكذلك الطرق المتبعة لتصنيف المقاولين والنماذج التقويمية لهم. من جهة أخرى، أزالت بلدية الخبر أمس، في حملة مفاجئة الموقع القديم للحراج والواقع على شارع مكة في حي الثقبة، وتم رفع المعروضات والمخلفات الموجودة كافة إضافة إلى السيارات التالفة بالتعاون مع المرور، واستمرت الحملة أربع ساعات حتى تم تنظيفه بالكامل. وأوضح رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا، أنه تم نقل سوق الحراج لموقعه الجديد منذ ثمانية أعوام، ومنذ ذلك الوقت لم يعد لدى التجار عذر للبقاء في الموقع الحالي، وهو موقع غير رسمي ويقع على أحد الشوارع الحيوية ويتسبب في عرقلة حركة السير، وتوعد المخالفين منهم. وأضاف أن «ما تمت إزالته عبارة عن مخلفات لا يستفاد منها وبقاؤها مشوه للمنظر العام، علماً بأن الموقع الجديد أفضل بكثير من شتى النواحي، بخاصة الرقابة والتصميم إذ أخذ بعين الاعتبار متطلبات التجار كافة من نواحي المساحات اللازمة للعرض ومواقف السيارات والمرافق اللازمة لخدمة مرتادي السوق، إضافة إلى اعتبارات الأمن والسلامة، بحيث يكون المشروع معززاً لوضعية السوق وملبياً لحاجات التجار ومرتادي السوق». وأشار إلى أن البنية التحتية مكتملة إذ تتوافر فيها الكهرباء والإنارة والماء والهاتف، إضافة إلى السفلتة، وأضاف بأن ما هو معروض حالياً في الموقع القديم لا يتجاوز مخلفات لا يمكن السماح بوجودها نظراً إلى ما تشكله من خطورة قد تتسبب في وقوع حوادث حريق، وكذلك تشويه المنظر العام للمدينة. وأكد الملا أن بلدية الخبر ماضية في حملاتها المستمرة طوال الأسبوع على المواقع والمنشآت العامة لإزالة المخالفات الموجودة كافة والحد من انتشارها، مشدداً على عدم التهاون مع المخالفين. يذكر أن بلدية الخبر قامت خلال الأسابيع الماضية بحملات شملت عدداً من المواقع أبرزها صناعية الثقبة وشاطئ العزيزية وسوق الأسماك في الخبر الشمالية، وإزالة السيارات التالفة من شوارع المحافظة وإزالة الأنقاض ومخلفات البناء من الأراضي، إضافة إلى الحملات التي تنفذها على المنشآت التجارية وأعمال الرقابة اليومية.