كشفت حرم وزير العمل وسيدة الأعمال السعودية رئيسة إدارة جمعية المرشدات السعوديات مها فتيحي ل«الحياة» أن الفريق الكشفي النسائي سيشارك في حج هذا العام بقيادة 13 قائدة ومرشدة يؤدين دوراً كبيراً في الالتزام والرعاية بالأطفال الذين يصيبهم الرعب والهلع جراء فقدهم لذويهم أثناء أداء المناسك. وأشارت فتيحي إلى أن تواصلهم يتم مع الكشافة في إحضار التائهين والإدلاء بمواصفاتهم وجنسياتهم، وإيصال المعلومات للمراكز في المشاعر المقدسة، وذلك لحين السؤال عنهم من الفرق الإرشادية أو نقاط الدوريات الأمنية. ويتمثل عمل عضوات الكشافة، بحسب فتيحي، في أعمال النظافة بالنسبة للأطفال التائهين، وتبديل ملابسهم، سواءً كانوا بنين أم بنات، إضافةً إلى تخصيص غرف ألعاب لهم، والعناية بتغذيتهم من مأكلٍ ومشرب، وإهدائهم بعض الهدايا واللعب، وتخصيص غرفة خاصة بذلك، حتى يشعروا بالأمان والاطمئنان. وأضافت: « قمنا في العام الماضي بإعادة 75 طفلاً إلى ذويهم، وفي الوقت ذاته تم تقسيم العمل وفق خطط منهجية تهدف إلى اختصار الجهد والوقت بين مسؤولات الاستقبال ومسؤولات الرعاية ومسؤولات التسجيل والحاسب الآلي اللائي يقمن بتصوير الحالات وتدوين المعلومات ومسؤولات النظافة المسؤولات عن الاهتمام بالطفل ورعايته ومسؤولات التغذية اللائي يقدمن أغذية مختلفة تتناسب مع أعمار الأطفال». ومن جانبه، أوضح المفوض الكشفي علي القحطاني أن عمل الكشافة ينحصر في خدمة الحجاج وإرشاد التائهين، إذ يتمثل دورهم في إيصال الحجاج التائهين إلى مقار مخيماتهم والذين يبلغون الآلاف، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ وكبار السن المرضى. وقال إن عدد المتطوعين لهذا العمل يقرب من 3000 من الكشافة، ما بين كشاف وقائد وجوال، بعد إجراء مسحٍ ميداني لكل من عرفات ومنى ومخيمات الحجاج فيهما، ثم إصدار أدلةٍ تعريفية وإرشاد الحجاج والعناية بالأطفال التائهين، ومساعدة الجهات المعنية في الحج والمتمثلة في وزارة الحج والصحة والأمانة، ووزارة التجارة، والبنك الإسلامي، والطوافة, وإمارات المناطق التي توجد بها المنافذ البرية والجوية والبحرية التي يفد إليها ضيوف الرحمن. العمل مع الجهات المعنية يتم عبر مراكز وزارة الحج