أنهت السوق المالية السعودية تعاملاتها قبل عطلة عيد الأضحى المبارك مسجلة الزيادة الأولى للمؤشر بعد 3 جلسات هبوط خسر خلالها المؤشر 81 نقطة، نسبتها 1.29 في المئة، فيما عيدت السوق على المتعاملين أمس بزيادة 60.57 نقطة في مؤشرها العام، نسبتها 0.98 في المئة، الذي ارتفع إلى مستوى 6215.67 نقطة، في مقابل 6224.30 نقطة أول من أمس، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 6.12 في المئة، تعادل 405 نقاط. وتُعد مكاسب مؤشر الأسهم السعودية الأكبر بين 4 بورصات عربية سجلت ارتفاعاً في مؤشراتها، تلاه مؤشر «بورصة قطر» المرتفع 0.59 في المئة، فيما سجل مؤشر سوق البحرين ثالث أكبر زيادة نسبتها 0.15 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 6 بورصات عربية أخرى، أكبرها مؤشر «بورصة عمان الأردن» المتراجع 0.89 في المئة، بينما سجل مؤشر «البورصة المصرية» أقل خسارة نسبتها 0.04 في المئة، لترتفع خسارته في 2011 إلى 38.5 في المئة. والمتابع لتعاملات أمس يلحظ ارتفاع التنفيذ على أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة، منها سهم «السعودي الهولندي» الذي ارتفعت القيمة المتداولة منه إلى 6.2 مليون ريال، في مقابل 746 ألف ريال، بنسبة زيادة 733 في المئة، ارتفع سعره خلالها 1.45 في المئة، إلى 28 ريالاً، فيما ارتفعت السيولة المتداولة من سهم «مجموعة السريع» إلى 40.2 مليون ريال، بنسبة زيادة 633 في المئة، صعد سعره خلالها 3.37 في المئة، إلى 23 ريالاً، وارتفعت القيمة المتداولة من سهم «الخزف» 632 في المئة، إلى 32 مليون ريال، رفعت سعره 2.22 في المئة، إلى 138 ريالاً. ونتيجة لتحسن الأسعار، ارتفعت القيمة السوقية إلى 1.231 تريليون ريال، بزيادة قدرها 12 بليون ريال، نسبتها واحد في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع أسهم 73 شركة، وهبوط أسهم 60 شركة، واستقرار 13 شركة عند أسعارها السابقة، بينما هبطت السيولة المتداولة بنسبة 8 في المئة، إلى 4.77 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 10 في المئة، إلى 161 مليون سهم. وطاول الصعود مؤشرات 10 قطاعات من السوق، أبرزها قطاع «المصارف» المرتفع 2 في المئة، بعد ارتفاع أسهم 9 مصارف، منها سهم «سامبا» الذي سجل ثالث أكبر زيادة في السوق بلغت 3.81 في المئة، إلى 49 ريالاً، وارتفع سهم «السعودي الفرنسي» 3.45 في المئة، وصولاً إلى 42 ريالاً، فيما بلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 0.76 في المئة، بدعم من ارتفاع 11 شركة من القطاع، منها سهم «سابك» الذي حقق أكبر قيمة متداولة بلغت 627 مليون ريال، نسبتها 13 في المئة، صعدت بسعره 1.32 في المئة، إلى 96 ريالاً. وقاد قطاع التأمين 3 قطاعات من السوق باتجاه الهبوط، بعد خسارته 1.9 في المئة من قيمته، بعد هبوط أسعار أسهم 24 شركة من القطاع، كان سهم «بروج للتأمين» أكبرها خسارة بنسبة 10 في المئة، إلى 154.5 ريال، تلاه سهم «الأهلي للتكافل» الهابط بنسبة 9.89 في المئة، إلى 168.50 ريال، وفي الجهة المقابل، سجل سهم «الخليجية العامة» أكبر زيادة نسبتها 10 في المئة، وصولاً إلى 39.70 ريال.