أبدى رئيس لجنة الإعلام والإحصاء أحمد صادق دياب جهوزيته لتولي مهام الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، خلفاً للأمين الحالي المكلف عبدالله السهلي، خصوصاً أن دياب تنطبق عليه معايير الاتحاد الدولي «فيفا» في شاغل منصب الأمين العام لأي اتحاد أهلي، وفي مقدمها إجادته اللغة الإنكليزية تحدثاً وكتابة وخبرته الإدارية الرياضية، وهي ما تنطبق على رئيس لجنة الإعلام والإحصاء الذي كان يشغل منصباً حكومياً في مصلحة الأرصاد وحماية البيئة قبل انتقاله للعمل الرياضي في شركة «صلة الرياضية» قبل سنوات عدة وهو خريج كلية باث الانكليزية تخصص هندسة إلكترونية. يذكر أن منصب الأمين العام لاتحاد كرة القدم السعودي شهد منذ سنوات عدة أحداثاً «ساخنة»، لما يمثله المنصب من أهمية كبرى في اتحاد الكرة، وذلك مروراً بعبدالرحمن الدهام الذي أمضى سنوات طويلة في أمانة الاتحاد ثم حل مكانه «مكلفاً» المهندس محمد الطويل، الذي لم يستمر طويلاً ليحل خلفاً له فيصل عبدالهادي، والأخير أقيل الموسم الماضي، إذ كلف الأمين الحالي عبدالله السهلي بتولي مهام عمل الأمين حتى تنصيب أمين جديد خلال الفترة المقبلة. وفي جانب آخر، اطلع الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الخليجية الأولى والتي أقيمت في البحرين، الأمير نواف بن فيصل على أسباب إخفاق المنتخبات السعودية المشاركة في الدورة الخليجية، بعدما قامت اللجنة الأولمبية بدرس التقارير الفنية من مختصين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية وبالتشاور مع مستشارين دوليين في هذا المجال، إذ وجه أمس الأمير نواف بإعداد خطة شاملة تستهدف الرفع من كفاءة الاتحادات ومنسوبيها وأيضاً معالجة الأخطاء التي أسهمت في تدني المستوى أثناء المشاركة، أوضح ذلك الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية الدكتور راشد الحريول، وقال: «بناء على التوجيه فسيتم بعد الانتهاء من إجازة الحج إعداد خطة شاملة تستند إلى محورين أساسيين، محور قصير المدى يمتد حتى نهاية عام 2012، والآخر طويل المدى يتم العمل به في الدورة الأولمبية المقبلة والتي تبدأ اعتباراً من بداية عام 2013، وتعد هذه الخطة نقلة نوعية جديدة في عمل الاتحادات سواء من حيث الهيكلة أو تطوير العمل الفني أو الإداري وتجديد الآلية العمل بطريقة متطورة لم تتم من قبل». وأضاف: «ما يهمنا خلال الفترة المقبلة هو التركيز على العمل والتنسيق القريب جداً مع الاتحادات المشاركة في الدورة العربية المقبلة والتي ستقام في الدوحة، وذلك للتأكد من جهوزيتها وتذليل الصعوبات كافة التي قد تعوق مسيرة الاتحادات في الفترة المقبلة، إذ رأت اللجنة الأولمبية عدم التسرع في البدء في تنفيذ هذه الخطة وتأجيلها حتى الانتهاء من الدورة العربية بهدف عدم إرباك الاتحادات في إعدادها للدورة العربية في للدوحة وأيضاً لقصر الفترة، مع التأكيد أن مشاركتنا في الدورة العربية المقبلة ستكون آخر مشاركة لنا بالأسلوب الحالي المتبع، وستوضع آلية جديدة للمشاركة المقبلة يعلنها ضمن الخطة».