أوضح الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية الدكتور راشد الحريول، أن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، طالب بإعداد خطة شاملة تستهدف الرفع من كفاءة الاتحادات ومنسوبيها وأيضا معالجة الأخطاء التي تسببت في تدني مستوى المشاركة السعودية في دورة الألعاب الخليجية الأولى والتي اختتمت في مملكة البحرين الشقيقة أخيرا، مشيرا إلى أن الرئيس العام اطلع على كافة المسببات التي أدت إلى تدني مستوى نتائج المنتخبات السعودية المشاركة ومعرفة كافة التفاصيل ودراسة التقارير الفنية من قبل مختصين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية وبالتشاور مع مستشارين دوليين في هذا المجال، كاشفا بأن الخطة التي سيتم إعدادها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك تستند إلى محورين أساسيين محور قصير المدى يمتد حتى نهاية عام 2012م والآخر طويل المدى يتم العمل به في الدورة الأولمبية القادمة والتي تبدأ اعتبارا من بداية عام 2013م . وتعد هذه الخطة نقلة نوعية جديدة في عمل الاتحادات سواء من حيث الهيكلة أو تطوير العمل الفني أو الإداري وتجديد آلية العمل بطريقة متطورة لم تتم من قبل. وشدد على أن ما يهمهم خلال الفترة المقبلة هو التركيز على العمل والتنسيق القريب جدا مع الاتحادات المشاركة في الدورة العربية المقبلة والتي ستقام في الدوحة، وذلك للتأكد من جاهزيتها وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعيق مسيرة الاتحادات في الفترة المقبلة. ورأت اللجنة الأولمبية عدم التسرع في البدء في تنفيذ هذه الخطة وتأجيلها حتى الانتهاء من الدورة العربية بهدف عدم إرباك الاتحادات في إعدادها للدوحة وأيضا لقصر الفترة. مع التأكيد بأن مشاركة المنتخبات السعودية في الدورة العربية المقبلة في الدوحة ستكون هي آخر مشاركة بالأسلوب الحالي المتبع وستوضح آلية جديدة للمشاركات المقبلة سيعلن عنها ضمن الخطة.