يزحف الكثير من كبار السن إلى أداء فريضة الحج سنوياً، متكبدين عناء السفر وطول الطريق ومشقته، وعلى رغم تسهيل شريعة الإسلام للحج على أنها فريضة لمن استطاع إليه سبيلاً، إلا أن الكثير من هؤلاء «المسنين» من مختلف بقاع الأرض يدفعهم إصرارهم للهرولة صوب البيت العتيق على رغم ضعف أجسادهم، في أمنية ل «الطواف» حول الكعبة المشرفة قبل أن يدركهم الموت. المشهد المتكرر ل«المسنين» وهم يتكئون على «عكازة» الكبر ، وآخرون على «الكراسي المتحركة»، يُشعر المراقبين بعظمة هذا اليوم في قلوب المسلمين، آملين من الله أن يتقبل حجتهم، وهم بنية الابتعاد عن «الرفث» و«الفسوق» و «الجدال». إيمان السالم