أطلق "البنك الإسلامي للتنمية" صندوقه الثاني للبنية التحتية بدعم من السعودية والبحرين وبروناي، بهدف جمع بليوني دولار تعادل نحو ثلاثة أمثال الصندوق الأول. وكثف البنك جهوده في مجال التنمية بعدما رفع رأسماله المصرح به الى أكثر من ثلاثة أمثاله في العام 2012. وقال البنك الذي يتمتع بالتصنيف الائتماني ِAAA، في بيان مساء أمس، إن الصندوق حصل على التزامات إجمالية بقيمة 750 مليون دولار من الدول الثلاث، ويستهدف الإغلاق النهائي في مطلع العام المقبل. وكان البنك أطلق صندوقاً قيمته 750 مليون دولار في 2001، استثمر في شركات منها "إير آسيا" الماليزية و"الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات". وقال رئيس البنك أحمد محمد علي إن "الصندوق الجديد سيمول تطوير مشاريع رئيسية في البنية التحتية في عدد من الدول". وستتولى إدارة الصندوق الجديد شركة "أسما كابيتال بارتنرز"، وهي شركة لإدارة الأصول مقرها البحرين مملوكة للبنك والدول الثلاث عبر صناديق للتقاعد ووزارت المال. وكان البنك وافق الاثنين الماضي على تمويل قدره 447 مليون دولار لمشاريع للتنمية في دول أعضاء به منها 220 مليون دولار لتوسعة شبكة الكهرباء في بنغلادش، و83.8 مليون دولار لمشروع للكهرباء في أوغندا. وتشكل مشاريع الطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي نحو ثلثي محفظة الاقراض لدى البنك.