لجأت المواطنة السودانية المسيحية التي كان حكم عليها بالإعدام بتهمة الردة قبل الإفراج عنها ثم توقيفها مجدداً في المطار بعدما أطلق سراحها، الى السفارة الاميركية في الخرطوم، بحسب ما اعلن محاميها. وقال مهند مصطفى: "إنها في السفارة الاميركية حالياً" من دون تقديم مزيد من التفاصيل. واضاف المحامي: "انها وزوجها يعتقدان انها (السفارة) مكان آمن لهما". وفي واشنطن، اعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف ان اسحق وعائلتها "في مكان آمن" وان الحكومة السودانية "اكدت ان العائلة ستبقى في آمان". ورفضت تحديد المكان الذي توجد فيه اسحق متذرعة بالحياة الخاصة. وكان حكم على مريم يحيى ابراهيم اسحق (26 عاماً) بالاعدام بتهمة الردة قبل إلغاء الحكم الاثنين الماضي، والثلثاء اوقفت حين كانت تحاول مغادرة الخرطوم مع زوجها وطفيلها. واتهمت باستخدام جواز غير صالح وتقديم معلومات مغلوطة بهدف المغادرة. وقرر النائب العام السماح لها بالبقاء في منزلها تحت رقابة طرف ضامن، بحسب ما كان افاد المحامي في وقت سابق، مضيفاً انه لا يمكنها مغادرة البلاد. وغادرت مريم مفوضية الشرطة بعد اتفاق محاميها والسلطات على ضامن قدم ضمانات بان تمثل امام القضاء في حال دعوتها. ولم تكشف هوية الضامن.