أخيراً اضطرت إدارة النادي «الثري» لإقالة المدربين الوطنيين عقب الخروج المرير من البطولة الكبرى، خصوصاً أن مدرب الفريق كان يتبرأ من أي تعاقد مع أي من المحترفين، الذين أثبتوا فشلهم في دعم الفريق، وهم الحاصلون على دعم وتوصية من المدربين قبل التعاقد. تمسّك رئيس النادي «المتعطش» بنائبه ومدير الفريق إلى هذه الفترة، على رغم الخسائر المتواصلة التي يتعرض لها الفريق، وفشل الصفقات التي أبرمتها الإدارة مع الجهاز الفني والمحترفين، يعطي دليلاً قاطعاً أن هذا الرئيس لم يعطِ ملاحظات أعضاء الشرف بالاً، وسيتمسك برأيه عناداً ضد أي ملاحظات على العضوين. على رغم تنفيذ جميع مطالب اللاعبين من رئيس النادي «القصيمي»، إلا أن لاعبي الفريق خذلوه بكل ما تعنيه الكلمة، وأصبح موقف الفريق صعباً وهو يتذيل ترتيب فرق الدوري بجانب الفريق «الغربي» الصاعد حديثاً لدوري الأضواء.