أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً ابتدائياً بالسجن لمدة 15 عاماً على سعودية اشتهرت بلقب «سيدة القاعدة»، ومنعها من السفر 15 عاماً ابتداء من خروجها من السجن، بعدما دانتها بتكفير الدولة وتمويل الإرهاب بمبالغ تجاوزت مليون ريال، وإرسال ذلك التمويل إلى فرع «القاعدة» في اليمن، بعد تواصلها مع عناصر «القاعدة» في اليمن وأفغانستان. ودينت «سيدة القاعدة» بتكفير الدولة وإيواء بعض المطلوبين أمنياً، والتحريض على الأعمال الإرهابية التي شهدتها المملكة، وحيازتها مسدسين دون ترخيص من أجل الإفساد والإخلال بالأمن وتسليمها المسدسين لإرهابيين لمقاومة رجال الأمن عند القبض عليهما. وتواصلت «سيدة القاعدة» مع عدد من أعضاء تنظيم «القاعدة» في اليمن وأفغانستان، وشرعت في الخروج إلى مواطن الفتن والقتال للالتحاق بفرع «القاعدة» في اليمن، كما قامت بربط أحد الموقوفين بموقوف آخر ليخلفه في الاتصال بأحد المنتمين إلى «القاعدة» ممن وضع اسمه على قائمة ال85 مطلوباً، وقتل في اليمن وهو محمد الراشد، وذلك للقيام بأعمال التنظيم في الداخل. وشاركت المدانة بالقضية بالاتفاق والمساعدة في جريمة التزوير، وتمكين أحد الموقوفين باستخدام استراحتها مركزاً لتزوير بطاقات الهوية الشخصية لمن يرغب من الشباب في الخروج إلى العراق للمشاركة في القتال هناك. كما هربت من رجال الأمن بعد أن علمت أنها مطلوبة أمنياً، وسافرت بعد ذلك للمنطقة الجنوبية من أجل توصيل أجهزة اتصال لاسلكي لشخص آخر، حتى يقوم بتوصيلها لتنظيم «القاعدة» في اليمن. الحكم على «سيدة القاعدة» بالسجن 15 عاماً ومنعها من السفر