خرج قائد منتخب الأوروغواي دييغو لوغانو للدفاع عن مهاجم فريقه لويس سواريز، الذي فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقاً ضده بعد قيامه بعض الإيطالي جورجو كيليني، وقال إن نجم «السيلستي» يتعرض للهجوم لأن «ذلك يحقق مبيعات». وقال قائد «السيلستي» في مؤتمر صحافي بمدينة ناتال التي خاضت بها الأوروغواي آخر مباراة ضد إيطاليا: «هناك الكثير من الألعاب مثل التي وقعت بين لويس وكيليني في كرة القدم، كان التحاماً بدنياً، وأمراً عادياً». وأضاف: «لكن مهاجمة سواريز شيء يحقق مبيعات في العالم، لأنه شخصية كبيرة ويتمتع بكاريزما وقادر على صناعة الفرق». وأشار لوغانو إلى أنه خلال المونديال حدثت بعض «الألعاب غير المنصفة واعتداءات رآها الحكام وأخرى لم يروها، وفيفا لم يتحرك». وقال لوغانو: «يبدو لي أن هناك رغبة في مهاجمة الأوروغواي لأننا ليس لنا ثقل سياسي كبير، كما أن عددنا قليل وفوزنا لن يمثل تجارة مربحة لكرة القدم العالمية، ولكننا سنشق طريقنا إلى الأمام». وتأهلت الأوروغواي إلى دور ال16 بالمونديال بعد فوزها على إيطاليا (1-0)، وستواجه كولومبيا في الدور المقبل. وأشار لوغانو إلى أن مباراة إيطاليا «أقيمت في ناتال في درجة حرارة بلغت 35، وفي توقيت غير مناسب تماماً، ولم نقرأ شيئاً في الصحافة عن هذا». وعن كولومبيا، قال قائد الأوروغواي إنه «المنتخب الذي أظهر حتى الآن أفضل كرة قدم في المونديال»، مبيناً أن منتخب «صناع القهوة» «لعب وسجل وفاز، وسيكون بلا شك خصماً صعباً». وسافرت بعثة «السيلستي» أمس (الخميس) من ناتال إلى ريو دي جانيرو استعداداً للمواجهة الحاسمة أمام المنتخب الكولومبي.