رفع معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود على هذه الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باختيار سموه وليا للعهد, وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً الداخلية. وأوضح معاليه أن الأمير نايف عرف بحكمته وحنكته التي يشهد بها الجميع , ونجاحه على مدار سنوات طويلة في إرساء قواعد منظومة صلبة للأمن الداخلي ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود, وفي مقدمتها جرائم الإرهاب والتطرف, يجعله خير خلف لخير سلف. وقال معاليه : " إن سيرة سموه الذاتية ومسيرته العملية من المواقف والشواهد, ما يؤكد بجلاء بأنه خير خلف لخير سلف , فهو عميد وزراء الداخلية العرب, ورئيس مجلس وزراء الداخلية العرب على مدى سنوات طويلة, يشهد بنجاحه في التصدي للإرهاب العالم بأسره, الذي يرى في التجربة السعودية لمكافحة آفة الإرهاب نموذجاً يحتذى في محاضرة الفكر الضال الذي يغذي الأعمال التخريبية, وتجفيف منابعه وإغلاق منافذ تمويله, فضلاً عن القدرة على أخذ زمام المبادرة وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية لإجهاض مخططاتها، دون إغفال للنصح والمراجعة لإعادة من سقطوا في براثن هذا الفكر الضال إلى جادة الصواب". وأبان مدير عام الدفاع المدني أن ترأس سموه للجنة الحج العليا لعله واحدة من المحطات المهمة في حياة سموه نظراً لما يمثله الحج لهذه الدولة من أهمية بالغة ولما تمثله سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام ونظرة فاحصة للتطور الهائل في قدرات الأجهزة الأمنية السعودية , من حيث القوى البشرية والآليات والخطط المعدة لأداء مهامها, مؤكدا أن قيادة سموه وتوجيهاته لهذه الأجهزة ودعمه جعلت منها صمام أمان للحفاظ على أمن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية. // انتهى //