رفعت القيادات الأمنية المشاركة في المؤتمر الإعلامي الثاني للقيادات الأمنية لموسم حج هذا العام الذي عقد أمس بمقر الأمن العام بمنى لشرح الخطط الأمنية والمرورية لموسم حج هذا العام أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية والعربية، في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم الجميع الصبر والسلوان. وشارك في المؤتمر كل من قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي سعيد الغامدي وقائد الطوارئ الخاصة العميد خالد المحمدي وقائد امن الحرم المكي الشريف العقيد يحيى مساعد الزهراني وقائد مراكز الضبط الأمني العقيد سعد بن احمد الغامدي. وأوضح اللواء علي سعيد الغامدي أن القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة حلقة من منظومة قيادة قوات امن الحج التي تتولى هذا العام 3 مهام الأولى في الخط الدائري الغربي لفصل حركة المشاة عن المركبات أثناء النفرة يوم التاسع من ذي الحجة لمنطقة عرفات مع منع الافتراش لمواقف الباصات في مزدلفة حتى تتمكن المركبات من الوصول في وقت باكر وتخزينها في هذه المواقف المهمة، الثانية تتمثل في إدارة حركة الحشود وتنظيم المشاة والتفويج إلى محطات قطار المشاعر المقدسة، المهمة الثالثة إدارة حركة الحشود أيام التشريق للمسجد الحرام والساحة الخارجية والطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية وساحات الحرم. وبين أن هناك مجموعة من قيادة قوات امن الحج المشاركة تسهم مع القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة وهي قوات امن المشاة، إضافة إلى المشاركين من وزارة الدفاع ورئاسة الحرس الوطني. وأفاد بأن القوات الخاصة بالحج والعمرة تسهم في برنامج التفويج من محطات القطار بالمشاعر المقدسة والبالغ عددها تسع محطات حتى يتم التمكن من إدارة الحركة بشكل مميز وضمان امن وسلامة الحجاج حتى يتمكنوا من الانتقال من منى إلى مزدلفة إلى عرفات من ثم العودة أيضاً بكل يسر وسهولة، مؤكداً أنه تم الإعداد لهذه الخطط منذ وقت باكر وتم تهيئة منسوبي القوات من الضباط والأفراد بالتوعية ودراسة الخطط والكيفية واستشعار الأداء وقدسية المكان والزمان والمحافظة على امن وسلامة الحجاج قبل كل شيء بما يضمن سهولة تحركهم وتنقلاتهم وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأوضح انه يشارك مع القوات عدد من الجهات الحكومية، مشيرا إلى انه تم عقد عدد من ورش العمل المختلفة لدرس الخطط مع جميع الدوائر الحكومية المعنية، مبيناً أن مركز القيادة والسيطرة يتولى إمداد القوة بالمعلومات حيال كثافة الحجاج والأماكن والمواقع حتى تتمكن القوة من تفتيت الكتل، كما يشارك مع القوة في ما يخص إدارة الحركة والحشود قوات الطوارئ الخاصة في مرحلة وإدارة تنظيم المشاة حتى الوصول إلى الحرم المكي والخروج أيام النفرة خارج مكةالمكرمة. وناشد قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة المواطنين والحجاج أن يسهموا مع القوة بالالتزام ببرامج التفويج وبالتعليمات الخاصة بالتفويج لتحقق الخطة أهدافها التي أعدت من أجل توفير الأمن والسلامة لهم. وكشف انه سيتم عقب انتهاء موسم حج هذا العام التعاون والتنسيق مع وكيل وزارة الحج للاستفادة من مؤسسات الطوافة لعقد دورات لمنسوبي القوة لتعلم اللغات المختلفة للحجاج ليتمكنوا من إدارة الحركة الميدانية والتعامل والتفاعل مع الحجاج بلغاتهم المختلفة. وأكد أن هناك خططاً بديلة وطرق فرز وتحويل تم إعدادها لمواجهة أي كثافة للحجاج في أي موقع لتفتيت الكتل البشرية على مختلف محاور الحرم، وذلك عند حدوث أي ازدحام لاسمح الله.