كابول – رويترز، يو بي آي - قتل شخص وجرح عنصر أمن أفغاني في هجوم شنه مسلحان من حركة «طالبان» على قاعدة تستخدمها فرقة عسكرية مدنية مشتركة تابعة للحلف الأطلسي (ناتو) في ولاية قندهار جنوبأفغانستان أمس، ما أدى إلى اندلاع اشتباك تخللته سلسلة تفجيرات وانتهى بمقتل المهاجمين. وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية صديق صديقي أن المهاجمين أطلقا النار على القاعدة من مبنى قريب، مشيراً إلى أن الجنود عثروا بعد الهجوم على سيارة اشتبه بأنها مفخخة، فأغلقوا المنطقة لتفتيشها بحثاً عن عبوات. أما ال «ناتو» فأكد عدم سقوط قتلى في صفوفه». تزامن ذلك مع تهديد «طالبان» بمطاردة ومعاقبة أي شخص يشارك في أعمال المجلس القبلي العام المعروف باسم «لويا جيركا» والذي سيعقد في كابول نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بمشاركة حوالى ألفي شخص من سياسيين وشيوخ قبائل وزعماء محليين ورجال أعمال وممثلين للمجتمع المدني من أنحاء البلاد، لمناقشة، خلال أربعة أيام، إمكان وجود قواعد عسكرية أميركية في أفغانستان، علماً أن الاجتماع مجرد عملية تشاورية وقراراته غير ملزمة للحكومة. وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان وجّه بالإنكليزية وتضمنت تهديداً محدداً بخلاف العادة: «سنطارد المجتمعين وكل حارس أمن وشخص عازم على المشاركة في الجمعية، ونعاقبهم بشدة». وكانت «طالبان» توعدت في وقت سابق من الشهر الجاري بمواصلة القتال حتى خروج كل القوات الأجنبية من أفغانستان. وفي باكستان، جرح 11 شخصاً على الأقل، بينهم 3 في حال الخطر، في انفجار استهدف سوق رامبورا في مدينة بيشاور القبلية (شمال غرب). وأشار مسؤول أمني إلى أن قنبلة يدوية الصنع بزنة ثلاثة كيلوغرامات انفجرت أمام أحد المتاجر، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المتاجر والسيارات الموجودة في المكان.