غزة - يو بي أي - أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، تمسكها بخيار المقاومة، ورفض إحياء المسار التفاوضي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقالت حركة الجهاد في بيان لها في الذكرى السادسة عشر لاغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي على أيدي الموساد الإسرائيلي في قبرص، إن "خيار الجهاد والمقاومة سيبقى نهجنا الأوحد في مواجهة الإحتلال، وهو أولوية مقدمة على كل الأولويات"، واعتبرت أنه "الخيار الذي يجسد حقيقة الوفاء لفلسطين ولوصايا الشهداء وعذابات الأسرى". وشددت على رفض "محاولات إحياء مسار التفاوض العقيم"، محذرة "من استبدال خيار التحرير بوهم الدولة... فتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها هدف لن نحيد عنه مهما بلغت التضحيات والصعاب متسلحين بإيماننا بالله ثم بعدالة قضيتنا، إلى أن يأتي وعد الله الحق بالنصر والتمكين". وأكدت ضرورة إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة على قاعدة "استمرار المواجهة مع الإحتلال، وعدم التفريط بشبر واحد من فلسطين، ففلسطين كيان واحد لا يقبل القسمة أو التجزئة وهي ملك لكل الأمة". واعتبرت الحركة أن "اغتيال الشقاقي لم يكن لمجرد كونه قائداً لحركة مجاهدة أو رمزاً فلسطينياً... لقد حاولوا اغتيال الفكرة والمشروع الذي انطلق من فلسطين ليوحد الأمة بمواجهة عدوها المركزي".