قرر طلاب سعوديون مبتعثون خارج المملكة لا يمكنهم الحضور للصلاة على الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أداء صلاة الغائب عليه في المراكز والمؤسسات الإسلامية في أميركا أمس، عبر تقديمهم دعوة في مواقع التواصل الاجتماعي لعموم المبتعثين هناك. وكان أحد المشاركين في مواقع «الفيسبوك» تساءل عن مبتعثين في ولاية ماساتشوستس وأين سيصلون على الأمير، وغرد آخر بأهمية المشاركة في صلاة الغائب على سلطان الخير، «نعزّي قيادتنا الحكيمة وشعبنا والعرب والمسلمين في هذا المصاب الجلل، الذي تدمع فيه العيون وحق لها أن تدمع، ولكن لا نستطيع إلا أن نقول إن لله وإن إليه راجعون»، فيما غرد ثالث: «إن ما كان يعمل به الأمير سلطان بن عبدالعزيز مصابيح تضيء السطور، فأياديه البيضاء الممدودة دائماً بالعطاء غير محدودة، فهو الذي دائماً يقدم العون والنجدة والمواساة بالسر والعلن، وإن هذه المبادرة من الطلاب المبتعثين شيء قليل أمام ما قدمه للمملكة خصوصاً، وللعالم عموماً».