أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام والأستاذ بقسم الدراسات العليا الشرعية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس أن الكتابة عن الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والمآثر مصابيح تضيء السطور فأياديه البيضاء الممدودة دائمًا بالعطاء غير محدودة فهو الذي دائمًا يقدم العون والنجدة والمواساة . وقال بمناسبة عودة سمو ولي العهد إلى الرياض " إنه سلطان الخير " جابر عثرات الكرام وكفه كف المواساة الحانية التي تربت على سواعد المتعبين في كل الأماكن فالمتأمل لمنظومة الشيم والشمائل التي تتسم بها شخصية سموه يدرك أسباب المكان والمكانة التي له في نفوس الناس فخصال سموه خصال فطرة سوية، وشمائله شمائل أصالة نقية ويذكر اسمه فتستحضر الأذهان مكارم الأخلاق وصدق المروءة ورقي الشيم ومنجزاته في خدمة الإسلام والمسلمين منظومة كبيرة ومنها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية التي تطوق الوطن بخدماتها الإنسانية والعلمية". وأشاد فضيلته بديدن سموه الكريم وإحساسه الذي يسبق كلماته فتستقبل معانيه النفوس قبل الحواس فاستشعار المسؤولية في نفسه الثرية بشمائلها الأصيلة، وخصالها النبيلة، استشعار يفوق الوصف، ويتجاوز مدلول الكلمات، فأمانة المسؤولية في دواخله تفيض بالعطاء بلا حدود، وحرصه الدائم في خدمة الوطن والمواطن والمقيم والمسلم في وطن الإسلام وخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض المعمورة. وقال " إن كل مواطن في هذه البلاد يشعر بالفخر والاعتزاز تجاه ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- الذي ضرب به المثل في نبل أخلاقه ومكارمها وعلو الهمة وصدق العزيمة، فكان نعم المؤازر لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإصلاح والانفتاح والحوار العالمي لتواصل هذه المملكة الفتية حضورها العالمي المميز كوطن للحوار، والسلام، وللعدالة والمنهج الوسط، ".