واشنطن - أ ف ب (خدمة دنيا) - الفتيات اللواتي يتعرضن لمادة «بيسفينول أيه» في الرحم، يعانين اضطرابات سلوكية في سن الثالثة، أكثر من الفتيات اللواتي استهلكت أمهاتهن كمية أقل من هذه المادة الكيماوية الشائعة. وأوضحت الدراسة أن الفتيات اللواتي ظهرت لدى أمهاتهن نسب عالية من بيسفينول أيه في البول خلال فترة الحمل، يعانين أكثر من الأخريات من القلق والاكتئاب وفرط النشاط. وأضافت أن «هذا الاتجاه موجود أكثر لدى الفتيات، ما يعني أن الإناث معرضات أكثر من الذكور للبيسفينول أيه في الرحم». وتستند الدراسة إلى بيانات 244 أماً وأولادهن حتى سن الثالثة في سينسيناتي في ولاية أوهايو. وأجرى الباحثون تحاليل على عينات البول لدى الأمهات في الأسبوعين السادس عشر والسادس والعشرين من الحمل وعند الولادة، وعلى عينات البول لدى الأطفال في السنوات الأولى والثانية والثالثة، وسجلوا وجوداً للبيسفينول أيه في 85 في المئة من عينات البول لدى الأمهات، وفي 96 في المئة من تلك الخاصة بالأولاد. وخلصت الدراسة إلى أنه كلما كانت نسب «البيسفينول أيه» مرتفعة خلال فترة الحمل، ازداد خطر الاضطرابات السلوكية لدى الفتيات في سن الثالثة.