سيضطر مدير الفريق «المتعطش» إلى تقديم استقالته على رغم تمسك رئيس النادي به إلى هذه الفترة، على رغم تذمر الشرفيين من عمله كإداري للفريق، فكانت الخسائر المتوالية للفريق على أرضه هي الضربة الموجعة له كي يرحل عن الفريق، وهو الذي يلوح بالاستقالة مرات عدة. سارع مدرب النادي «الجماهيري» إلى عقد اجتماع مختصر بلاعبيه فور نهاية المؤتمر الصحافي، للمباراة التي انتهت بفوز فريقه بخمسة أهداف في مقابل أربعة، من أجل أن يتدارك خطأه بتحميل عقليتهم الكروية مسؤولية اقتراب منافسهم من تعديل النتيجة، معتبراً ضعف الترجمة أحد الأسباب الرئيسية لتحريف حديثه. يوم بعد يوم تتكشف حقيقة العروض الاحترافية الخارجية التي يلوح فيها مدافع النادي «الجماهيري» بين فترة وأخرى، بأنها عروض للتجربة الميدانية مع الفرق الرديفة لبعض هذه الأندية فقط، إضافة لشرط أن تكون هذه التجربة خلال فترة توقف البطولات الأوروبية.