دبي - ا ف ب - ستكون القمة المبكرة بين الوحدة وضيفه العين اليوم (الجمعة) الأبرز في المرحلة الثانية من الدوري الإماراتي لكرة القدم. ويلعب أيضاً الشارقة مع الجزيرة والنصر مع عجمان، وغداً (السبت) الأهلي مع الإمارات وبني ياس مع الوصل، وتختتم المرحلة الأحد بمباراة دبي مع الشباب. وتستقطب مباريات الوحدة والعين، التي يطلق عليها تسمية «كلاسيكو الإمارات» الأضواء دائماً بالنظر إلى المنافسة التقليدية بين الفريقين، وستكون لها أهمية متزايدة كونها تأتي في مرحلة مبكرة من الدوري. إذ حقق العين المتوقع منه في المرحلة الأولى عندما تجاوز النصر بسهولة 2-صفر، مؤكداً طموحاته الكبيرة هذا الموسم، الذي يسعى من خلاله للعودة إلى منصة التتويج في الدوري الغائب عنها منذ 2004، مع العلم أنه يحمل الرقم القياسي بعدد الألقاب برصيد 9 مرات. وكان العين نشيطاً جداً في سوق الانتقالات عندما ضم السعودي ياسر القحطاني والغاني اسامواه جيان والأرجنتيني اغانسيو سكوكو والروماني ميريل رادوي، إضافة إلى خمسة لاعبين محليين. كما يضم لاعبين مميزين مثل المدافع اسماعيل احمد ورامي يسلم وعبدالعزيز فايز والدوليين علي الوهيبي وفارس جمعة ومسلم فايز. من جهته، لم تكن بداية الوحدة مثالية عندما سقط أمام الشباب 1-2 في المرحلة الأولى، وسيسعى الى تكرار ما فعله في كأس الرابطة عندما هزم منافسه التقليدي 2-1. ويعاني الوحدة من تراجع مستوى هدافه البرازيلي فرناندو بيانو، الذي فشل في التسجيل حتى الآن في خمس مباريات خاضها فريقه في كأس الرابطة والدوري، كما أن وضعه قد يزداد صعوبة في حال تأكد غياب نجمه الدولي إسماعيل مطر الذي تعرض للإصابة في المباراة الأخيرة أمام الشباب. ويفتقد الوحدة جهود مدافعه العماني محمد الشيبة بسبب الإيقاف، وسيعتمد على البرازيليين هوغو هنريكي ومارسيو ماغراو والسداسي الدولي محمد الشحي ومحمود خميس وحمدان الكمالي وبشير سعيد وخليل جلال وعيسى احمد. ويحل الجزيرة حامل اللقب ضيفاً على الشارقة بمعنويات فوزه الساحق في المرحلة الأولى على الأهلي برباعية نظيفة. وقدم الجزيرة مباراة مميزة بقيادة البرازيلي ريكاردو اوليفيرا الذي سجل هدفين، وصانع الألعاب الأرجنتيني ماتياس دالغادو، والجناح الأيمن عبدالله قاسم، الذين يشكلون نقطة الثقل في صفوف البطل مع سبيت خاطر والأسترالي لوكاس نيل وخالد سبيل وعبدالله موسى وابراهميا دياكيه. ومهمة الشارقة ستكون صعبة في تعويض خسارته الافتتاحية أمام الوصل صفر-3، لكن ذلك لن يفقده الأمل بتحقيق نتيجة إيجابية لاسيما وأن صفوفه تضم المهاجمين البرازيليين الجيدين مارسيليو اوليفيرا وايدير لوسيانو.