شرم الشيخ - رويترز - أعلن المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية وليد الخريجي أمس، أن المملكة تتوقع استيراد 1.9 مليون طن من القمح في 2011. وقال للصحافيين على هامش مؤتمر عن الحبوب في مصر، إن الواردات ستبلغ «حوالى 1.9 مليون طن هذا العام، وأكثر قليلاً العام المقبل». وترتفع واردات القمح السعودية نتيجة لزيادة الاستهلاك وانخفاض المشتريات من السوق المحلية. وأضاف الخريجي: «بالتأكيد الاستهلاك ينمو نتيجة لزيادة عدد السكان وانخفاض المشتريات من السوق المحلية». وأشارت المؤسسة يوم الأحد إلى أن السعودية اشترت في أحدث مناقصاتها 660 ألف طن من القمح من استراليا والاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة للشحن بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 وشباط (فبراير) 2012. وشكل القمح الروسي اثنين في المئة فقط من واردات السعودية الاجمالية بين 2008 و2011، بينما استوردت المملكة 40 في المئة من حاجاتها من كندا خلال الفترة نفسها. وذكرالخريجي: «لا نختار بحسب الدولة وانما بحسب جودة القمح.. لدينا مواصفات من يفي بها بالسعر المناسب فسنرحب به في مناقصاتنا». وتعتزم السعودية الاعتماد بالكامل على واردات القمح بحلول 2016 حفاظاً على مواردها من المياه. وتستهلك أكبر دولة منتجة للنفط في العالم نحو 2.9 مليون طن من القمح سنوياً. ووفقا لعرض جرى توزيعه خلال المؤتمر، تبلغ مشتريات القمح من السوق المحلية 1.75 مليون طن في 2011.